أعلن السفير أحمد طايع، رئيس اللجنة الانتخابية في موريتانيا، أن جهود الهيئة الوطنية للانتخابات أسهمت في تسهيل العملية الانتخابية وظهورها بشكل منظم خلال اليومين الماضيين. وتؤكد هذه الجهود أن دعم الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية كان له دور كبير في توفير بيئة مناسبة للمشاركة. وأوضح السفير ياسر عابد في الأرجنتين أن التصويت كان منتظماً، موجهًا الشكر للهيئة ووزارة الخارجية.
في نيويورك، أكد السفير تامر كمال أن أبواب اللجنة افتُتحت في موعدها وأن الإجراءات تسير بسهولة ويسر. وأوضح السفير نبيل مكي من مونتريال أن العمل مستمر بانضباط حتى إغلاق الصناديق وبدء الفرز. وأكدت القنصل العام ندى دراز في شيكاغو أن اليوم الثاني شهد توافدًا ملحوظًا من أبناء الجالية المصرية وسط انسيابية في التنظيم.
وأكد القنصل العام حسام الدين محمد في لوس أنجلوس حرص المصريين على المشاركة وتعاون الجهات الأمنية، مشيرًا إلى وجود كثافات متوسطة. وفي بنما، أشار السفير حازم حنفي إلى أن اليومين مرا بسهولة وانتظام، فيما أكد السفير عمرو المليجي من مدريد أن العملية تسير بشكل جيد ومن المتوقع ختامها بسلاسة مع انتهاء التصويت. وتؤكد هذه التصريحات أن التعاون بين السفارات والجهات المعنية يعزز من فعالية التنظيم.
وتوضح الإحصاءات أن نيوزيلندا كانت أول لجنة تغلق التصويت عند التاسعة مساء السبت بتوقيت نيوزيلندا، وهو ما يعادل العاشرة صباحًا بتوقيت القاهرة بفارق 11 ساعة. وتكون لجنة لوس أنجلوس آخر لجنة تفتح باب اليوم الثاني عند الساعة التاسعة صباح السبت بتوقيت القاهرة، بينما بدأ التصويت للمصريين المقيمين بالخارج أمس الجمعة واليوم داخل 139 سفارة وقنصلية مصرية في 117 دولة. ويعكس ذلك التزام الجميع بتيسير المشاركة للمصريين بالخارج.
مواعيد انتخابات البرلمان
تجرى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب في 70 دائرة بواقع 14 محافظة، ويتنافس فيها 1281 مرشحًا بنظام الفردي، إضافة إلى قائمة واحدة عن قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد وقطاع غرب الدلتا. وتُجرى الجولة الأولى داخل البلاد في 10 و11 نوفمبر، وتُعلن النتيجة الرسمية يوم 18 نوفمبر. وتُجرى الإعادة خارج مصر في 1 و2 ديسمبر وبداخلها في 3 و4 ديسمبر، وتُعلن نتيجة الإعادة في 11 ديسمبر.
يُراعى الالتزام بمواعيد الإعادة والتعامل مع نتائجها وفق الأطر القانونية، وتُعلن النتائج بطريقة شفافة ودقيقة. وتتابع الهيئات المعنية هذه الترتيبات إعلاميًا لضمان وصول المعلومات للجميع. وتظل مشاركة المصريين في الخارج جزءًا أساسيًا من العملية الوطنية نحو بناء المؤسسات.