أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية عن خفض عدد الرحلات في المطارات الأكثر ازدحاماً. ألغيت أكثر من ألف رحلة جوية خلال الساعات الماضية وسط مخاوف من ارتفاع الإلغاءات في الأيام المقبلة. وذلك بسبب الإغلاق الحكومي المستمر الذي أدى إلى توقف صرف رواتب مراقبي الحركة الجوية منذ نحو شهر. نتيجة ذلك، ارتفعت معدلات الغياب نتيجة الضغوط المالية، وتؤكد الوكالة أن الأزمة قد تتفاقم إذا استمر الإغلاق دون حل.

المطارات الكبرى وتأثير الإلغاءات

ومن بين المطارات الأكثر تأثراً جاءت مطارات مدن أتلانتا ودالاس ودنفر وشارلوت، حيث تراجع عدد الرحلات وتكدست طوابير التفتيش الأمنية. أفاد المسافرون بإلغاء مئات الرحلات في هذه المطارات، مع توقع استمرار التحديات في حال استمرار الإغلاق. وتسعى السلطات إلى إدارة الوضع بأقل الخسائر الممكنة، على الرغم من صعوبة التوفير في الموارد اللازمة.

قال وزير النقل الأمريكي شون دافي في تصريح لشبكة فوكس نيوز إن الإلغاءات قد تصل إلى نسبة بين 15% و20% من إجمالي الرحلات إذا استمر الإغلاق وتوقف صرف الرواتب. وأكد أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع شركات الطيران لتقليل الخسائر وضمان استمرار الرحلات الحيوية. وحذر من أن الأزمة قد تتفاقم في حال عدم التوصل إلى حل سريع للإغلاق.

وفي ظل هذه الظروف اضطر العديد من المسافرين إلى تعديل خطط سفرهم أو الاعتماد على بدائل مثل استئجار السيارات أو حجز رحلات في مواعيد مختلفة. وتعمل شركات الطيران على إعادة جدولة الرحلات وتقليل الخسائر التشغيلية، في حين يعاني المسافرون من الانتظار الطويل والتوتر المستمر في المطارات الأمريكية. يظل الوضع عرضة للتغير خلال الأيام المقبلة إذا استمر الإغلاق الحكومي وتأثر القطاعات الحيوية، بما في ذلك النقل الجوي والاقتصاد.

شاركها.
اترك تعليقاً