تطرح النشرة أبرز ما توصلت إليه الدراسات حول تأثير التفاعل مع الهاتف أثناء تناول الطعام وتوضح أن وجود الهاتف في اليد قد يشتت الانتباه ويؤثر على قدرة الجسم في الاستفادة من الوجبة كما يغير من إدراك الشبع. وتبين أن هذه الممارسة قد تقلل من جودة التغذية وتؤثر على توازن الطاقة اليومية. وتؤكد النتائج أن الانتباه عند الأكل يسهم في تنظيم الشهية وتقييم النوعية للطعام بشكل أفضل. وتشير إلى أن الاستمرارية في هذا السلوك قد ترتبط بتغيرات في إشارات الدماغ ووظائف المعدة عند تناول الطعام مع الهاتف.
أسرار القيلولة القصيرة
تبيّن الأبحاث أن القيلولة لمدة نصف ساعة بعد الظهر تعزز اليقظة وتدعم الذاكرة وتقلل الإرهاق. كما تسهم في تحسين المزاج والوظائف المعرفية بشكل عام. وتوضح النتائج أن للقيلولة القصيرة دورًا فعالًا في تعزيز الأداء أثناء اليوم، خاصة لأولئك الذين يعانون من نقص النوم الليلي. وتظل الآليات دقيقة، ولكن الفوائد تشير إلى أن اختيار الوقت والمدة المناسبين يمكن أن يكونا مفيدين لبعض الناس.
أطعمة تدعم الغدة الدرقية
تؤكد النشرة أن هناك أطعمة تعزز صحة الغدة الدرقية وتدعم إنتاج الهرمونات من خلال توفير عناصر غذائية أساسية. وتشير إلى أهمية توافر اليود والسيلينيوم والفيتامينات الأساسية ضمن النظام الغذائي المتوازن. وتوضح أن الاعتماد على تنوع غذائي مع الالتزام بالاعتدال يسهم في دعم وظائف الغدة وتوازن الهرمونات. كما تُؤكد أن التفاعل بين الأطعمة واحتياجات الجسم يلعب دورًا في تعزيز الصحة العامة للغدة.
الشوكولاتة الداكنة وفوائدها
توضح النشرة أن للشوكولاتة الداكنة فوائد مذهلة لصحة القلب والدماغ والمزاج. وتُشير إلى أن الكاكاو غنّي بمركبات تعزز الدورة الدموية وتدعم صحة الدماغ وتخفف من التوتر بآثار معقولة. كما يلاحظ أن الاعتدال في استهلاكها يضمن الاستفادة دون الإفراط في السعرات. وتؤكد أن تحقيق التوازن الغذائي هو العامل الأساسي في الاستفادة من هذه الفوائد.
زبدة الفول السوداني والذاكرة
تؤكد النشرة أن زبدة الفول السوداني قد تساهم في تعزيز الذاكرة وصحة الدماغ عندما تُستخدم ضمن وجبة متوازنة. وتُشير إلى أن الدهون الصحية والبروتينات في هذا الغذاء تدعمان وظائف الدماغ بشكل عام. كما أن الاستهلاك المعتدل وبالتوقيت المناسب يساعد في الاستفادة من فوائده. وتختتم بأن النمط الغذائي المتوازن هو العامل الحاسم في تعزيز الأداء الذهني على المدى الطويل.


