إطار الدراسة وتأثيرها على الهدوء

أظهر بحث حديث قاده ماثياس كلاسين أن مشاهدة الرعب كنوع من الرياضة ترتبط بزيادة القدرة على الصمود لدى البالغين، وتكون النتائج أقوى عندما تكون التجربة مناسبة للعمر. أعلن كلاسين، المؤسس المشارك لمختبر الخوف الترفيهي في جامعة آرهوس بالدنمارك، عن هذه النتائج التي نُشرت في الآونة الأخيرة. تشير النتائج إلى أن البحث عن الرعب كفعل ترفي يساهم في تقليل مخاطر القلق المرتبط بتجارب الطفولة.

دلالات وتداعيات مغايرة

كشفت دراسات سابقة أن أفلام الرعب يمكن أن تساهم في تهدئة العقول وتخفيف التوتر. وجاءت دراسات حديثة لتؤكد أن مشاهدة الرعب بانتظام عززت القدرة على الصمود والاستعداد النفسي خلال جائحة كوفيد-19. يرى الباحثون أن مشاهدة الرعب تهيئ بيئة مسيطرة تسمح بتفعيل استجابة القتال أو الهروب دون مخاطر واقعية، وهو ما يرد ضمن مفهوم المحفز المسيطر الذي يساعد في تخفيف الضغط اليومي.

أخيرًا، يتساءل البعض عن قدرة هذه الأفلام على الوصول إلى الهدوء. يرى الكثيرون أن التشتت الذي توفره يشتت الاهتمام عن المشاكل، فيما يمنحك اختيار توقيت ووقف الفيلم شعورًا بالسيطرة. وبحسب ما ورد، يوفر التعرض المختار لهذه الظواهر مخففًا للقلق في سياق آمن، وهو ما يعزز المرونة النفسية كما أشارت الدراسات.

شاركها.
اترك تعليقاً