أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية استمرار تقليص الحركة الجوية في اليوم الثاني من الإغلاق الحكومي. وأعلنت شركات طيران أميركية إلغاء نحو 1460 رحلة جوية يوم السبت نتيجة لهذا الإجراء. هذا التطور أظهر انخفاضًا محدودًا في حركة الملاحة بمنافذها الأكثر ازدحامًا، مع تزايد أثر الإغلاق مع مرور الوقت. ويؤكد محللون أن هذه التطورات تشكل جزءًا من أطول إغلاق فيدرالي في تاريخ الولايات المتحدة.

وأبلغت الوكالة عن مشاكل كبيرة في موظفي مراقبة الحركة الجوية أثّرت في 37 برجًا في مطارات ومراكز مختلفة وأدت إلى تأخير الرحلات في 12 مدينة أميركية. كما لم يكن نقص العاملين في شارلوت ونيوارك مجرد أثر جانبي بل أدار تباطؤًا ملحوظًا لحركة المرور في مناطق رئيسية. ويُذكر أن مطار شارلوت في كارولاينا الشمالية كان الأكثر تضررًا يوم السفر، حيث فُقدت نحو 120 رحلة جوية داخلة وخارجة حتى منتصف النهار. ولا تُعد هذه الإحصاءات تمثيلًا كاملاً للرحلات على مستوى البلاد، لكنها تشير إلى ارتفاع محتمل في الإلغاء خلال الأيام المقبلة إذا استمر التباطؤ.

شاركها.
اترك تعليقاً