أعلنت تقارير صحفية أن الأطباء يوصون بمكملات غذائية محددة لتعزيز المناعة ومواجهة أمراض الشتاء، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية. وتوضح التوصيات أن الجسم يحصل على دعم إضافي من فيتامين سي والزنك والمغنيسيوم وأحماض أوميغا 3 والبروبيوتيك لتقليل مخاطر الإصابة بالنزلات والسعال والإنفلونزا. كما تشير إلى أن البدء بتلك المكملات في فصل الشتاء يساهم في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين النوم والطاقة خلال الموسم. وتتناول الفقرات التالية أبرز المكملات كما وردت في المصدر المذكور مع شرح موجز لدورها وتوقيت الاستخدام.

فيتامين سي

يذكر التقرير أن فيتامين سي ضروري للحماية من العدوى ومكافحة الالتهابات، ويمكن الحصول عليه من الفواكه والخضروات الطازجة مثل الحمضيات والتوت. يعزز فيتامين سي المناعة ويدعم مقاومة الجسم للالتهابات، وهو خيار رئيسي لمواجهة نزلات البرد. يوصي الأطباء بتناوله بشكل منتظم كإجراء وقائي خلال الشتاء. يمكن الحصول عليه من المصادر الغذائية أو كمكمل غذائي إذا كانت المصادر الطبيعية غير كافية.

الزنك

يلعب الزنك دوراً حيوياً في تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات وتسريع التئام الجروح. كما أشارت التقارير إلى أن تناول الزنك فور ظهور الأعراض الأولى لنزلة البرد يمكن أن يقلل من مدتها وشدتها. لذا يعتبر الزنك خياراً فعالاً في المراحل المبكرة للعدوى. يمكن الحصول عليه من اللحوم والمكسرات والحبوب أو من خلال المكملات الغذائية.

المغنيسيوم

يعرف المغنيسيوم بدعمه لأكثر من 300 وظيفة حيوية في الجسم، بما في ذلك تنظيم النوم والمزاج ومستوى الطاقة. ونظراً لأن نقصه قد يفاقم مشكلات الشتاء المرتبطة بقلة الضوء، يوصي الأطباء بتناوله لتعويض النقص، مما يساعد على تحسين النوم ومكافحة الإرهاق والتوتر. يمكن الحصول عليه من المكسرات والخضروات الورقية والشوكولاتة الداكنة، أو عبر المكملات الغذائية.

أحماض أوميغا 3

تُعد أحماض أوميغا 3 الدهنية مكوّناً أساسياً لدعم صحة القلب والدماغ والجهاز المناعي، كما تساهم في حماية العينين من الجفاف والحفاظ على الرؤية الطبيعية. توجد مصادرها في الأسماك الدهنية وبعض المصادر النباتية، وتُوصي المصادر الطبية بتوازنها ضمن النظام الغذائي خلال الشتاء. تعتبر أوميغا 3 جزءاً مهماً من الاستعداد الصحي لمواجهة التغيرات الموسمية وتنظيم الالتهابات. يمكن الحصول عليها من الأطعمة أو من المكملات الغذائية وفق الحاجة.

البروبيوتيك

يؤكد المتخصصون أن صحة الميكروبيوم المعوي تشكل الخط الدفاع الأول للجهاز المناعي، لذا يمكن تعزيزها باستمرار من خلال الأطعمة المخمرة أو باستخدام مكملات البروبيوتيك. يساعد وجود توازن جيد للبكتيريا النافعة في الأمعاء على تعزيز مقاومة الجسم للعدوى وتخفيف أعراضها. ينصح الأطباء بإدراج البروبيوتيك كجزء من روتين الشتاء الصحي، خصوصاً في فترات ارتفاع الإصابة بالنزلات. يمكن اختيار سلالات بروبيوتيك مناسبة وفق الاحتياج الصحي والتوصيات الطبية.

شاركها.
اترك تعليقاً