أعلن وزير الاتصالات أن مصر تمتلك قاعدة بشرية ضخمة ومتنوعة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتشمل مهارات البرمجيات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن هذه الكفاءات تمثل ركيزة رئيسية لتعزيز تنافسية البلاد في سوق عالمي يشهد منافسة قوية على استقطاب المواهب التقنية. كما لفت إلى أن التنوع لا يقتصر على الكفاءات البشرية فحسب، بل يمتد إلى جنسيات الشركات التي تعمل في السوق المصرية، حيث تضم شركات أمريكية وكندية وأوروبية وعربية وخليجية، إضافة إلى شركات آسيوية من الهند وفيتنام. وأكد أن هذا التنوع يعكس ثقة العالم في بيئة العمل المصرية واستقرار الوضع الاستثماري لديها.

تعزيز التدريب وتدفقات المهارات العالمية

أوضح الوزير أن الطلب العالمي على الكوادر المتخصصة في التكنولوجيا والاتصالات بلغ مستويات غير مسبوقة، وأن مصر تمتلك الركيزة الأهم وهي الموارد البشرية المؤهلة. وتابع بأن الحكومة وسّعت قدرات التدريب بشكل ملموس، فارتفع عدد المتدربين من أربعة آلاف في 2018 إلى نحو 500 ألف متدرب في العام الماضي، ويهدف العام الحالي إلى الوصول إلى 800 ألف متدرب. أشار إلى أن القمة العالمية للتعهيد التي عقدت في 9 و10 نوفمبر تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي شكّلت منصة تؤكد هذه الرؤية وتبرز فرص مصر في قطاع الخدمات الرقمية العابرة للحدود. وختم بأن مصر تملك مقومات تجعلها مركزاً عالمياً للصناعات المرتبطة بالتعهيد والخدمات الرقمية، مع تعزيز الثقة الدولية في بيئة العمل المصرية واستدامة الاستثمار.

شاركها.
اترك تعليقاً