تشير تقارير إلى أن الأمير هاري وميجان ماركل يواجهان مرحلة صعبة في رحلتهما داخل هوليوود. وتفيد مصادر في الوسط الفني بأن بريقهما بدأ يخفت سريعًا في لوس أنجلوس، وأنهما استنفدا ما لدى الجمهور من التعاطف. وتؤكد مصادر أخرى أن الجمهور أصبح سئمًا منهما، وأن أداءهما أصبح مكررًا ومملًا.

تراجع بريق الثنائي في لوس أنجلوس

وفي خطوة أثارت جدلاً، خفّضت نتفليكس قيمة عقدها الأصلي مع الزوجين من نحو 100 مليون دولار إلى اتفاق من نوع “النظرة الأولى”. ورغم هذا التخفيض، يُقال إن تيد ساراندوس لا يزال يدعم الثنائي، وقد شوهد وهو يتناول العشاء معهما مؤخرًا كإشارة إلى استمرار الثقة في مشاريعهما. لكن خلف الكواليس، أُفيد بأن توترًا مهنيًا ظهر حين حضر هاري اجتماعًا لدى نتفليكس متأخرًا وطلب مشروب الكاكاو، وهو الطلب نفسه الذي ارتبط سابقًا بمواقف مشابهة في شركات ترفيه أخرى.

أما ميجان ماركل، فقد وُجهت إليها انتقادات من العاملين في هوليوود بأنها “متعجرفة” وترى نفسها أذكى من الجميع، بحسب أحد المطلعين. وأوضح المصدر أنها تقلل من شأن الآخرين ولا تتقبل النصيحة، وإن كانت القرارات التي يتخذانها معًا غالبًا غير موفقة. وفي تقرير لمجلة Vanity Fair في يناير 2025، قال أحد العاملين إن العمل مع ميجان كان صعبًا ومؤلمًا.

استمرار المشاريع وتقييم الشراكة

وعلى الرغم من العثرات، يؤكد المقربون من الزوجين أنهم يواصلون تطوير مشاريع جديدة ضمن إطار الاتفاق المعدل مع نتفليكس. وأشادت ميجان بالاتفاق خلال حضورها قمة أقوى النساء التي تنظمها مجلة Fortune ووصفت الاتفاق بأنه دليل على قوة الشراكة وفرصة لاستكشاف أنواع محتوى مختلفة داخل نتفليكس وخارجه. ويؤكد المقربون أن الثنائي يواصل مسعاه للحفاظ على مكانتهما في عالم الترفيه سريع التغير.

شاركها.
اترك تعليقاً