نشر الإعلامي باسم يوسف صورة له وهو يرتدي جلابية بلدي عبر حسابه الشخصي على فيسبوك. أشار إلى أن ظهور الجلابية يعكس تراثًا عريقًا يربط المجتمع بالهوية الوطنية. علّق قائلاً: “كنا ترند قبل الترند؟”. تزامن هذا النشر مع انتشار موجة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “تريند الجلابية” شارك فيها عدد من المدونين.
توسع الترند في المجتمع
تزامنًا مع هذه التطورات، نشطت موجة على وسائل التواصل تحمل عنوان “تريند الجلابية” حيث شارك عدد من المدونين صورهم مرتدين الزي الشعبي المصري. وصف المشاركون الجلابية بأنها زي مصري عريق يعود لآلاف السنين، ودعوا إلى وقف الاستهزاء بهذا التراث وتعزيزه كجزء من الهوية الوطنية. وأشاروا إلى حالة رجل ظهر بالجلابية في المتحف المصري الكبير وتعرضت له تعليقات تنمّر، مؤكدين أن التراث الشعبي يحظى باحترام ودعم. واعتبروا أن تعزيز الفخر الوطني بالزي التقليدي يمثّل عنصرًا رئيسيًا في صورة الهوية المصرية.


