أطلق المنظمون النسخة الحديثة من الحفل لأول مرة في 14 فبراير 2016 برعاية الأمير ألبرت II، إلا أن تقارير تشير إلى جذور أقدم تعود إلى عام 1954 في عهد الأمير رينيه الثالث والأميرة جريس كيلي في موناكو. ويُعد هذا الحدث من أرقى الفعاليات الدولية التي تجمع بين الأناقة الملكية والتراث الثقافي والرسالة الإنسانية. ويعكس مكانته العالمية تلاقياً فريداً بين الفخامة الأوروبية والالتزام الخيري. ويحظى الحفل عادة برعاية الأمير ألبرت الثاني ويضم شركاء من الهيئات الثقافية والحكومية في مختلف المدن المضيفة.
تاريخ الحفل وبدايته
أُطلقت النسخة الحديثة للحفل لأول مرة في 14 فبراير 2016 تحت رعاية الأمير ألبرت II، وتؤكد تقارير عدة وجود جذور تاريخية تعود إلى 1954 عندما شهد موناكو احتفالاً مماثلاً في عهد الأمير رينيه الثالث والأميرة جريس كيلي. كان الهدف من النسخة الحديثة ترسيخ التقاليد وتحديثها بما يتسق مع المعايير العالمية. ويشير التاريخ إلى أن فكرة الاحتفاء بالأميرات والأمراء تطورت لتصبح منصة تجمع بين الفنون والمبادرات الإنسانية. على مدى العقود تزايدت شهرة الحدث لتصبح علامة فارقة في تقاليد الحفلات الراقية.
الجهة المنظمة
تنظم الحدث شركة Noble Monte-Carlo المتخصصة في تنظيم الفعاليات الراقية وتترأسها السوبرانو العالمية دليا جريس نوبل. يشارك في الإعداد والتمويل شركاء من الهيئات الثقافية والحكومية، كما حدث في نسخة القاهرة 2025. تسعى الجهة المنظمة إلى الحفاظ على أعلى معايير الاحتفال والفنون والمبادرات الإنسانية.
حصرية الحضور وشروط الدخول
يحصَر الحفل على النخبة من الحضور، حيث تُدعى الشخصيات عبر دعوات خاصة أو من خلال فئات VIP عالية الثمن. يشترط الالتزام بالزي الملكي الرسمي، ولا يُسمح بارتداء ملابس عادية. تُطبق إجراءات بروتوكولية صارمة لضمان الخصوصية والراحة للحاضرين.
المدن العالمية المستضيفة
تخطّى الحفل جذوره المحلية ليصل إلى مدن عالمية مرموقة، فاستضافته البندقية ورومانيا ودبي وباريس مما عزز مكانته كفعالية تجمع بين الفخامة الأوروبية والطابع الثقافي. تعكس هذه المدن انتشار الحدث كمنصة رائدة للاستعراض الفني والإنساني. وتظل المدينة الراعية الأولى موناكو رمزاً للنخبة، بينما تتيح النسخ العالمية فرصاً جديدة.
نسخة القاهرة 2025
أُقيمت نسخة القاهرة في 2025 بعنوان الملكية على النيل داخل قصر عابدين يوم السبت 8 نوفمبر 2025 واستمرت حتى اليوم التالي. وقد تميزت بمزج التراث الملكي المصري مع الطابع الأوروبي الفاخر. وارتبط الحدث بالحملة الخيرية لختام مشروع مانحي الأمل وتضمن فقرات فنية وعروض ملكية. جاءت التنظيمات لتؤكد نجاح الدمج بين التاريخ المصري والابداع العالمي.
أبرز الفعاليات والأنشطة
يضم البرنامج استقبالاً وكوكتيل ترحيبياً وعرضاً افتتاحياً ثم عشاء جالا ملكياً وعروض موسيقية وأوبرالية. ويتضمن الحفل عروض الرقص الفالس والباليه بالإضافة إلى فقرات ترفيهية ومزاد خيري. ويركز الحدث على دعم المبادرات الإنسانية والفنون العالمية ضمن إطار الحدث.
حضور ملكي ودبلوماسي رفيع
شهدت نسخة مصر حضوراً بارزاً من شخصيات ملكية ودبلوماسية إضافة إلى ممثلين عن الحكومات الأوروبية ووزراء وفنانين وشخصيات دولية بارزة. وتواجد الأمير ألبرت II والأميرة بياتريس دي بوربون والأمير جواكيم مورات ضمن الحضور الملكي والدبلوماسي. سعى المنظمون إلى توفير منصة لتعزيز التعاون الفني والإنساني عبر الحدث.
الرسالة والأهداف الخيرية
لا يقتصر الحفل على الفخامة فقط بل يهدف إلى تمكين الفنون ودعم المبادرات الإنسانية. يُخصص جزء من العائدات لمؤسسات الأميرة جريس كيلي لدعم الأطفال المحتاجين ومشروعات ثقافية عالمية. يعكس ذلك التزام الحدث بمبادئ العطاء والفنون كأداة للتطوير الاجتماعي.
أسعار التذاكر وأنواعها
تتراوح أسعار التذاكر بين 1500 و3000 يورو وفق ثلاث فئات رئيسية هي الزمردية الخضراء والياقوتية الزرقاء وفئة الياقوت الأحمر VIP. تشمل جميع الفئات البرنامج الكامل والعشاء الملكي والفعاليات المصاحبة. يُشار إلى أن الدخول يقتصر على الحضور المدعوين أو من فئة VIP مع الالتزام بالبروتوكولات.
طبيعة الحضور والزي الرسمي
يتركز الحضور على كبار عائلات النخبة الملكية والدبلوماسيين ورجال الأعمال والفنانين العالميين. يشترط على النساء ارتداء فساتين سهرة ملكية مع إمكانية ارتداء التيجان، بينما يُلزم الرجال ببدلة White Tie أو الزي العسكري الرسمي. يمثل الالتزام بالبروتوكول جانباً أساسياً من هوية الحدث.


