اعتمد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي المتكاملة لانتخابات مجلس النواب 2025. تهدف الخطة إلى تيسير تقديم خدمات طبية فورية وإسعافات أولية للناخبين أمام وفي محيط مقار اللجان الانتخابية في جميع المحافظات. تتولى وزارة الصحة التنسيق مع الجهات المعنية لضمان جاهزية المستشفيات والكوادر والإمدادات الطبية خلال يوم التصويت. تشدد الخطة على الالتزام بمعايير عالية من السلامة والاستعداد وتوفير الدعم الطبي اللازم في كل مراحل العملية الانتخابية.
توزيع المرحلة الجغرافية
حددت الخطة تقسيم العمل إلى مرحلتين جغرافيتين وفق جداول زمنية محددة. تشمل المرحلة الأولى محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر إضافة إلى الإسكندرية والبحيرة ومطروح. أما المرحلة الثانية فتشمل القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وكذلك شمال وجنوب سيناء، مع تطبيقها في جولات الإعادة عند الحاجة.
المحاور الأساسية للخطة
تشمل المحاور انتشاراً طبياً مكثفاً ورفع جاهزية المستشفيات المختلفة لاستقبال الحالات. كما تضمنت الخطة تأمين مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم والأكسجين وفق احتياجات المحافظات. وتفعيل غرف العمليات المركزية وأنظمة البلاغات عبر أرقام 137 و16474 وتشكيل فرق الانتشار السريع وسيارات القوافل الطبية. وتشمل أيضاً تجهيز مرافق الإحالة ومراكز الحروق والسموم وتفعيل مبادرة لكل ثانية حياة للجلطات والأزمات القلبية مع توفير مضادات السموم وفصائل الدم النادرة وفِرَق متخصصة للحالات الحرجة، إضافة إلى التنسيق المستمر مع غرفة الأزمات وخدمات الدعم النفسي.
الخطة الإسعافية
تؤكد الخطة الإسعافية وجود 1385 سيارة إسعاف موزعة عبر المرحلتين، منها 590 سيارة في المرحلة الأولى و595 في المرحلة الثانية. وتُدعم هذه السيارات بـ4 آلاف فرد من الأطقم الإسعافية مع وجود خطط تعزيز فورية في الحالات الحرجة. وستُنفذ إجراءات الإخلاء الطبي وفق جداول زمنية دقيقة بما لا يؤثر على الخدمات الإسعافية اليومية. سيتم التنسيق الكامل مع غرفة الأزمات لتسهيل الإخلاء وتوفير حماية فرق الإسعاف والمرور خلال ساعات التصويت.
يُنفذ التنسيق والمتابعة وفق آليات محددة تبقى حاضرة طوال فترة الانتخابات لضمان سرعة الاستجابة. تُراقب الخطة وتُحدّث وفق المستجدات الميدانية وتُبلغ النتائج والاحتياجات فوراً إلى غرفة الأزمات. تؤكد الوزارة أن الهدف النهائي هو حماية صحة الناخبين وتسهيل العبور الانتخابي بكل أمان.


