يتوجه شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إلى مدينة الرياض للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للدورة الـ26 لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية. يهدف وجوده إلى تعزيز التعاون السياحي بين مصر والسعودية وتفعيل آليات عمل مشتركة في هذا القطاع الحيوي. وتُوقع خلال الزيارة مبادرة برنامج تنفيذي للتعاون المشترك في مجال السياحة بين وزارة السياحة والآثار المصرية ووزارة السياحة السعودية، ويستند إلى مذكرة تفاهم موقعة في نوفمبر 2014. وتُسهم هذه المبادرة في تعزيز قنوات التواصل وتبادل الخبرات في مجالات الترويج والتسويق والتأهيل والتدريب والسياحة المستدامة.
إطار التعاون المصري السعودي
يتناول البرنامج التنفيذي التعاون في مجالات عدة من بينها الترويج والتنشيط والتسويق السياحي، والتأهيل والتدريب السياحي، والسياحة المستدامة وتبادل أفضل الممارسات. كما يسهم في تعزيز الإطار الإقليمي والدولي من خلال التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية. ويستند هذا الإطار إلى مذكرة التفاهم الموقعة في نوفمبر 2014، وهو يحدد آليات عملية للترويج السياحي والتدريب وتبادل الخبرات بين البلدين.
حضور مراسم التوقيع
حضر مراسم التوقيع السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر في المملكة العربية السعودية، ونائبة وزير السياحة والآثار يمنى البحار، والرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي المهندس أحمد يوسف، ومستشارة الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية رنا جوهر، والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة. وأكد الوزيران خلال مراسم التوقيع أهمية البرنامج في تعزيز التعاون وتعميق التنسيق السياحي بين البلدين، ودوره في دعم التنمية الاقتصادية من خلال السياحة. كما شددا على أن التعاون يشكل ركيزة رئيسية للتنسيق الإقليمي وتبادل المعرفة في مجال السفر والسياحة.


