أعلن وزير البترول المهندس كريم بدوي عن خالص شكره وتقديره للمهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات عقب صدور قرار البدء في تسليم وتسلم مهام رئاسة الشركة مع الكيميائي علاء الدين عبدالفتاح الذي سيشغل المنصب اعتباراً من 1 يناير المقبل. وأوضح أن هذا الانتقال يعزز استمرار العمل وتنسيقاً محكماً لضمان سير المشروعات وفق الخطط المعتمدة. كما أشار إلى أن المرحلة الراهنة تشهد تعزيزاً للحوكمة وتوفير العناصر اللازمة لاستمرار التطوير في قطاع البتروكيماويات. وتوقع بدوي أن تواصل الشركة تنفيذ خططها وتطوير مجمعاتها بما يخدم زيادة القيمة المضافة وتوطين الصناعات المحلية.
تبديل رئاسي في البتروكيماويات
ثمن الوزير جهود المهندس إبراهيم مكي خلال رئاسته في تحديث الخطة القومية لصناعة البتروكيماويات وإطلاق حزمة من المشاريع التي تشكل نموذجاً حقيقياً لتعظيم القيمة المضافة وزيادة الإنتاج المحلي، إلى جانب توطين الصناعة للمنتجات بدل استيرادها. وأشار إلى أن هذه الجهود تتناغم مع المشروعات الخضراء ذات المردود البيئي والاقتصادي، وتدعم أهداف التنمية المستدامة في القطاع. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد البناء على ما تحقق من إنجازات واستكمال المشروعات الطموحة بما يعزز مكانة الصناعة محلياً. وتقديراً لإسهامه في تطوير وتوسعة المجمعات الصناعية القائمة مثل موبكو وإيلاب والبتروكيماويات المصرية، تمنى له دوام التوفيق في مسيرته المقبلة.
تعزيز الاستدامة والتطوير المستمر
كما نُقل عن الوزير تهنئته الكيميائي علاء الدين عبدالفتاح بمناسبة توليه رئاسة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة واستكمال خطط التطوير الشاملة لتعظيم الاستفادة من قطاع صناعة البتروكيماويات. ودعا إلى مواصلة جهود تعزيز الإنتاج المحلي وإحلال الواردات وتخفيف فاتورة الاستيراد، إضافة إلى تعزيز الصادرات الخارجية. وأكد أن دعم القيادة الوزارية يرسخ مسار تطوير القطاع وفتح آفاق جديدة للشركات الوطنية المستمدة من خبراتها وتطلعاتها.


