أوضح موقع Everyday Health أن فائدة السلطة لا تعتمد على كميتها بل على نوعية مكوناتها وتوازنها الغذائي. إذ إن غياب البروتين أو الاعتماد على التتبيلات الجاهزة والإفراط في المكونات المقلية قد يحوّل الطبق إلى مصدر زائد للدهون والصوديوم والسكر. وتجدر الإشارة إلى أن جودة المكونات وتكاملها هي ما يحدد فاعلية الصحن الصحي وليس حجمه فحسب. وتؤكّد البيانات أن التوازن الغذائي في السلطة يساعد على تعزيز الصحة إذا تم اختيار المكونات بعناية.

يعزز وجود البروتين في السلطة الشعور بالشبع ويدعم الكتلة العضلية. يمكن إضافة مصادر مثل الدجاج المشوي، أو البيض، أو البقوليات، أو التونة. كما تدعم الدهون الصحية مثل الأفوكادو أو حفنة من المكسرات امتصاص العناصر الغذائية وتمنع الشعور بالجوع لفترة أطول. هذه الإضافات تمنح الطبق توازنًا غذائيًا وتقلل الحاجة إلى وجبات إضافية على مدار اليوم.

صلصة السلطة الصحيحة

تُعتبر التتبيلة من أكثر الأخطاء شيوعاً عند إعداد السلطة. قد تضيف ملعقتان من صلصة كريمية جاهزة أكثر من مئتي سعرة حرارية وتحتوي على دهون مشبعة عالية. يفضل تحضير صلصة منزلية باستخدام زيت الزيتون والخل أو الزبادي مع عصير ليمون. يمكن خلط الصلصة المفضلة مع كمية مساوية من الخل البلسمى لتقليل السعرات الحرارية دون فقدان النكهة.

التتبيلات المعبأة ومكوناتها

تشير المعطيات إلى أن التتبيلات المعبأة غالباً ما تحتوي على زيوت منخفضة الجودة مثل زيت الصويا إلى جانب سكريات مضافة ومواد حافظة. يعتبر الإفراط في استخدامها مرتبطاً بارتفاع مخاطر أمراض القلب وفقَ الدراسات. لذلك يفضّل الاعتماد على مكونات طبيعية غنية بمضادات الأكسدة مثل زيت الزيتون البكر لتخفيض ضغط الدم وتحسين صحة الشرايين. وهذا الخيار يعزز الصحة العامة ويحول السلطة إلى خيار غذائي متوازن.

المكافآت المقرمشة والبدائل

إضافة الخبز المحمص أو المقرمشات الجاهزة يمنح الطبق ملمساً شهياً لكنه يزيد من الصوديوم والكربوهيدرات البسيطة. يمكن استبدالها ببذور دوار الشمس، واللوز المحمص، أو الحمص المقرمش كبدائل غنية بالألياف والدهون غير المشبعة. تساهم هذه البدائل في تعزيز الشعور بالشبع وتوفير فوائد غذائية إضافية مع الحفاظ على نكهة مقبولة.

شاركها.
اترك تعليقاً