تعلن الصحف الأرجنتينية أن المتحف المصري الكبير في الجيزة يمثل مشروعاً ثقافياً ضخماً سيعيد تعريف فهم العالم للحضارة الفرعونية، مع موقعه الاستراتيجي قرب أهرامات الجيزة. يتيح هذا المشروع تجربة فريدة للزوار بامتداده على أكثر من 50 هكتاراً وتقديمه عرضاً ثقافياً يختلف عن بقية المتاحف. كما تؤكد التقارير أن المتحف سيعزز مكانة مصر كقوة مؤثرة في الحفاظ على التراث الإنساني، وسيكون بمثابة جسر يربط الحاضر بالماضي من خلال فهم أعمق للمجموعة الحضارية التي تقبع وراء إحدى أقدم الحضارات في التاريخ.
أبرز القطع والبعد الثقافي
وأوضحَت صحيفة كلارين الأرجنتينية أن المتحف سيعرض مجموعة آثار لا تُضاهى تعكس تنوع وغنى التاريخ المصري القديم، من القطع الملكية إلى الأواني اليومية. وتؤكد أن المتحف لن يكون مجرد مساحة عرض بل مركزاً ثقافياً عالمياً يعزز دور مصر في حفظ التراث الإنساني ويمكّن الزوار من فهم أعمق لثقافة إحدى أقدم الحضارات في التاريخ. وتذكر صحيفة لا ناثيون أن GEM يجسد طموحات مصر في تحويل البلد إلى مركز عالمي للثقافة والتراث، مع مواكبته لعرض يفوق 50 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك القطع المكتشفة في مقبرة توت عنخ آمون. وتذكر أيضاً أن من أهم القطع التي يُتوقع إدراجها حجر رشيد ورأس نفرتيتى إضافة إلى عمود الأبراج.
وقالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إن المتحف المصري الكبير يعد فرصة كبيرة لاستعادة القطع الأثرية الموجودة خارج البلاد، وهو اتجاه تعزز مصر عبر استرداد بعضها من الولايات المتحدة وأخرى من ألمانيا. وتوضح أن هذه الخطوة تعزز مكانة البلاد في استعادة آثارها، وتذكر أن مصر استردت قطعاً من الولايات المتحدة وأخرى من ألمانيا. وتؤكد أن المشروع يوفر إطاراً موحداً يعزز حضور التراث المصري عالمياً، ويفتح للزوار نافذة على تاريخ غني يربط الماضي بالحاضر.


