أعلن الدكتور حاتم دياب أن الفرصة مواتية وقائمة لتطوير وتحسين المقصد السياحي المصري، في ظل جهود القيادة السياسية لتعزيز دور مصر الريادي في الخريطة السياحية العالمية. وأشار إلى أن الدولة تهتم بربط الاقتصاد بمختلف المجالات وعلى رأسها السياحة، ولذلك كان لزامًا توفير قدر من الأبحاث والدراسات العلمية الجادة لتطوير هذا العمران الذي يعد جزءاً أساسياً من تجربة السائح. وأوضح أن التجارب العلمية العالمية جرى استخلاصها وتطبيقها على المقاصد المصرية القائمة لقياس مدى جدواها في استعادة جذب سياح وزيادة عدد الليالي السياحية. وبيّن أن الأبحاث أظهرت أن العمران يؤثر مباشرة وبنسبة تتجاوز 30% على تقييم السائح للوجهة، وأن هذا التأثير يفوق مجرد انخفاض الأسعار.

آثار افتتاح المتحف المصري

وتابع أن الرؤية المستندة إلى أحدث ما وصل إليه العالم من معرفة في هذا الشأن مكنت من استخلاص تجارب علمية وتطبيقها على المقاصد المصرية لقياس جدواها في استعادة جذب مزيد من السياح وزيادة الإقامات. وأوضح أن النتائج عبر البرامج الإحصائية المختلفة تبين أن العمران يؤثر مباشرة في تقييم السائح للوجهة وأن تأثيره يفوق مجرد انخفاض الأسعار. وأشار إلى أن افتتاح المتحف المصري يمثل بداية جديدة لعصر سياحة مصرية يجب استغلاله جيداً لرفع مكانة كل المقاصد باختلاف ما تقدمه من تجربة سياحية.

وأكد أن المنهج العالمي لإدارة المقصد السياحي لم يعد رفاهية بل عامل رئيسي في الدخل القومي للشعوب.

شاركها.
اترك تعليقاً