ألقى وزير الخارجية اليوم الإثنين كلمته في الجلسة الرئيسية لمنتدى التجارة والاستثمار المصري-الخليجي، وأكد أن استضافة المنتدى تعكس التقدير لمرحلة دقيقة من العلاقات بين مصر ودول الخليج. وأشار إلى أن المنتدى يأتي في توقيت حساس يعكس طفرة نوعية في العلاقات بين الطرفين. وأوضح أن العلاقات بين مصر ودول الخليج لها جذور تاريخية راسخة وتذخر بالتضامن والتكامل في مواجهة التحديات، مع تشاور سياسي على أعلى مستوى بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وملوك ورؤساء دول مجلس التعاون. كما لفت إلى أن المنتدى يعد تتويجاً لسلسلة لقاءات رفيعة المستوى تهدف إلى دفع التعاون الاقتصادي إلى آفاق أرحب، وأن آلية التشاور السياسي عام 1923 وخطة العمل المشتركة 2024 تعكسان الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكات.
وشدّد على أن المنتدى تتويج لسلسلة لقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين لدفع التعاون الاقتصادي إلى آفاق أرحب. واستعرض التطورات المؤسسية التي بدأت بتدشين آلية التشاور السياسي وصولاً إلى خطة العمل المشتركة 2024، مؤكداً أن هذه المسارات تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز أواصر التعاون وتنمية الشراكات. وأشاد بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال من الدول الخليجية المشاركين في المنتدى، مؤكداً أن المشاركة تعزز مسارات التعاون في السياسة والثقافة والاقتصاد.
طفرة نوعية في العلاقات المصرية الخليجية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي أن العلاقات المصرية الخليجية تشهد طفرة نوعية في إطار الشراكة المتنامية. وأشار إلى أن هذه العلاقات تستند إلى تضامن وتكامل تاريخيين وتعاون مستمر في مواجهة التحديات المشتركة، مع تشاور عالي المستوى بين القيادة المصرية وقيادات دول المجلس. وأوضح أن المنتدى يعكس هذه الرؤية ويؤسس لآفاق اقتصادية أوسع عبر آليات الحوار التي تم تفعيلها منذ تدشين آلية التشاور السياسي وحتى خطة العمل المشتركة 2024.


