نشر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مزاعم باندلاع حريق ضخم في المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه الرسمي، مع تداول لقطات تدّعي اشتعال واجهاته وبوّابته الرئيسية. كما ظهرت لقطات أخرى ادّعت احتراق تمثال الملك رمسيس الثاني في بهو المتحف، ما أثار تفاعلًا واسعًا وتساؤلات حول الحقيقة. وتحولت هذه المزاعم إلى موضوع جدل يتناوله المتابعون على المنصات الرقمية.

نفت وزارة السياحة والآثار صحة الصور والأنباء المتداولة، مؤكِّدة أنها مزيفة ومولَّد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف جلب المشاهدات وإحداث ضجة بلا أساس. وأوضحت الوزارة أن المتحف يعمل بصورة طبيعية وفتح أبوابه صباح اليوم الاثنين أمام الزوار. وتابع المصدر أن بعض الصفحات مجهولة المصدر استغلت الاهتمام لتحقيق مشاهدات وأرباح غير مشروعة عبر نشر أخبار كاذبة.

تداعيات الشائعات ورد الرسمي

أكد المصدر أن الإقبال على زيارة المتحف المصري الكبير لا يزال واسعًا منذ الافتتاح. نفدت جميع تذاكر الدخول خلال الأيام الماضية، فاضطرت الوزارة إلى إيقاف الحجز الإلكتروني والبيع المباشر مؤقتًا لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار. ووصف المشهد أمام المتحف والمنطقة المحيطة بأنه كرنفال سياحي وثقافي يعيد إلى الذاكرة عظمة الحضارة المصرية.

الافتتاح وتأثيره العالمي

افتتح المتحف المصري الكبير رسميًا يوم السبت الأول من نوفمبر 2025 في حفل عالمي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة 79 وفدًا رسميًا. ونقلت هيئة الاستعلامات أن الحدث تابعته أكثر من مليار شخص حول العالم من مختلف الدول والثقافات. ووصفت المصادر الرسمية الافتتاح بأنه إنجاز وطني يعكس مكانة مصر الحضارية وقدرتها على تنظيم فعاليات دولية بهذا الحجم.

شاركها.
اترك تعليقاً