تعلن الهيئة العامة للاستعلامات أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب بدأت اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025 في المحافظات المعنية. وحظيت هذه المرحلة بتغطية إعلامية دولية واسعة عبر مراسلين معتمدين من نحو 86 مؤسسة إعلامية دولية من وكالات الأنبا والصحف والمواقع والقنوات التلفزيونية في أنحاء العالم. وأشار ضياء رشوان رئيس الهيئة إلى أن المركز الصحفي للمراسلين الأجانب وفر التسهيلات كافة للمراسلين وتلقى ملاحظاتهم بشأن أية صعوبات بشكل فوري. وتم التأكيد على أن الملاحظات ركزت على الرغبة في التغطية والتصوير من داخل مقار الانتخاب، وهو أمر جرى تنظيمه بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات ورؤساء اللجان القضائية.

وأوضحت الهيئة أن غرفة العمليات التي أُنشئت لرصد التغطية أكّدت الاهتمام الدولي الواضح بالانتخابات وتأكيد الضمانات التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان النزاهة. وأشار إلى أن الإشراف القضائي ورقابة المجتمع المدني المحلي والدولي يمثلان محوراً رئيسياً للعملية الانتخابية. كما رُصدت عشرات المواد الإعلامية الدولية بمختلف اللغات بدءاً من العربية والإنجليزية وصولاً إلى الإيطالية والإسبانية والفرنسية والروسية وغيرها. وتم عرضها عبر أشكال صحفية متعددة مثل النشرات الإخبارية والتقارير التلفزيونية والصحفية.

التغطية الإعلامية الدولية والضمانات

وذكرت غرفة العمليات أن التغطية الدولية استندت إلى مبادئ الحياد والموضوعية وتوازت مع مناخ آمن ومستقر يتيح نشر الأخبار. وأشارت إلى أن الإشراف القضائي ورقابة المجتمع المدني المحلي والدولي يعدان ركيزة لضمان نزاهة العملية الانتخابية. وأكدت أيضاً أن التنظيم يسهل للمراسلين التغطية من داخل المقار وفقاً لإجراءات القضاة وتقديرهم للمكان والازدحام. وأفادت بأن أي صعوبات ستعالج فوراً بالتنسيق مع الجهات المختصة.

ولاحظت أن التغطية تعكس التزام وسائل الإعلام بالحياد وتوفر الضمانات اللازمة لسير العملية بنزاهة. وأشارت إلى أن التنسيق بين الهيئة والجهات القضائية أتاح للصحفيين الحصول على التصريحات والتغطية من داخل المقار في ظل ضوابط تنظيمية. وأوضحت أن المراسلين تلقوا توجيهات واضحة حول إجراءات التغطية وتوقيت الظهور من داخل المقار. ووثقت غرفة العمليات وجود اهتمام دولي واضح بتقديم صورة موضوعية عن سير الانتخابات.

مضمون التغطية وتوقعاتها

أبرزت التغطية الدولية أن الاتجاه العام كان إخبارياً وموضوعياً يركز على مناخ الأمن والاستقرار الذي تحيط به الانتخابات. وتركزت أيضاً على الجوانب الإجرائية والمرشحين والقوائم والسياق العام، مع إشارة إلى جدل حول أنسب نظام انتخابي في هذه المرحلة. ولحظت التقارير تغيراً في الخريطة الحزبية مقارنة بالانتخابات السابقة. وربطت التغطية هذه التطورات بتحديات محتملة أمام البرلمان القادم في مسارات التشريع والرقابة.

وتشير تقارير دولية إلى أن الانتخابات تمثل لحظة سياسية محورية لمصر وتساهم في تعزيز الشفافية وآليات الرقابة. كما تتوقع وسائل الإعلام أن يساهم المجلس القادم في الحوار الوطني ومتابعة مخرجاته تشريعياً بما يعزز المشاركة والثقة. ولفتت تقارير أخرى إلى أن الأحداث الإقليمية والدولية المحيطة تفرض مهام تشريعية ورقابية غير تقليدية للمجلس. وتؤكد التغطية أن الدور الرقابي للمجلس سيكون محورياً في تعزيز الاستقرار العام.

وقالت وسائل الإعلام الدولية إن الإقبال على التصويت من المصريين في الخارج كان ملحوظاً، حيث جرت الانتخابات خارج البلاد عبر 139 لجنة فرعية في 117 دولة. وشهدت المشاركة من أبناء الجالية في السعودية والإمارات والكويت ودول عربية وأوروبية حضوراً لافتاً، بما يفوق ما شهدته انتخابات سابقة. وتناولت التغطية المنافسة بين القوائم الحزبية والفردية، حيث يخوض المرشحون سباقاً محموماً في الدوائر الفردية. وتطرقت إلى الجدل حول النظامين الأنسب بين القوائم المغلقة والنسبية وتغير الخريطة الحزبية في هذه الانتخابات عن السابقة.

شاركها.
اترك تعليقاً