يقترح هذا الدليل مجموعة من الطرق العملية لعلاج الكحة الناشفة ليلاً وتحسين النوم. يتيح الدمج بين العلاجات المنزلية والدوائية بحسب السبب والحالة الصحية. يساعد تطبيق هذه النصائح على تهدئة الحلق وتقليل تهيّج الجهاز التنفسي قبل النوم.

علاجات منزلية فعالة

تشير العادات المنزلية إلى شرب سوائل دافئة مثل اليانسون والزنجبيل أو مشروب العسل والليمون. تساهم هذه السوائل في تهدئة الحلق وتخفيف تهيّج الجهاز التنفسي قبل النوم. مع العسل، قد يساعد في تقليل السعال لدى بعض الأشخاص، لكنها غير مناسبة للأطفال دون سنة.

يراعى ترطيب الجو في غرفة النوم باستخدام جهاز ترطيب (Humidifier) أو وضع إناء ماء قرب السرير لتقليل جفاف الهواء. يساعد ذلك في تقليل تهيّج الحلق والسعال الناشئ عن الجفاف. كما ينبغي تجنّب المهيجات مثل دخان السجائر والعطور القوية والغبار.

يمكن رفع الرأس أثناء النوم بوضع وسادة إضافية لتقليل ارتجاع الحموضة وتراكم المخاط. هذه الوضعية قد تخفف من السعال أثناء النوم. يُفضل تنفيذها مع مراعاة راحة الشخص وسلامة النوم.

علاجات دوائية بالتشاور

تتضمن العلاجات الدوائية الكحة الناشفة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامها. يمكن أن تشمل شراباً مهدئاً للكحة الجافة مثل Tussivan N أو Bronchicum Elixir أو Sinecod بحسب العمر والحالة. يُنصح باتباع الجرعة والمدة المحددتين من المختص وتقييم الاستجابة بشكل دوري.

في حالات الكحة التحسسية، قد يصف الطبيب مضاداً للحساسية مثل Loratadine أو Cetirizine في المساء. يفضل استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب آثار جانبية ومتابعة التحسن أو تغير الأعراض.

إذا كان سبب الكحة احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية، يمكن استخدام بخاخ أنفي مالح. يساعد ذلك في تخفيف الاحتقان وتقليل السعال الجاف. استشر الطبيب أو الصيدلي لتحديد التوقيت والتكرار المناسبين.

متى تراجعين الطبيب

تستدعي الكحة متابعة الطبيب إذا استمرت أكثر من أسبوعين. وتُراجعين الطبيب في حال وجود صفير أو ضيق تنفسي. يظهر وجود بلغم مدمم أو ارتفاع في الحرارة علامة تستدعي التقييم الطبي.

إذا كانت الكحة لدى الطفل مقتصرة على النوم وحده فقد يكون ذلك علامة ارتجاع أو تحسس ويستوجب التقييم من قبل مختص. يجب الالتزام بنصائح الطبيب ومراجعة العيادة فور حدوث أي من الأعراض السابقة لضمان رعاية مناسبة وآمنة.

شاركها.
اترك تعليقاً