تؤكد تقارير Times of India أن الحفاظ على صحة القلب يرتبط مباشرة بأسلوب حياتنا اليومي، ويمكن لعادات بسيطة أن تقلل مخاطر الأمراض القلبية وتحافظ على صحة هذا العضو المهم. تركز النصائح الصحية على الاعتماد على أطعمة كاملة قليلة المعالجة غنية بالألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة. تضم خيارات مثالية الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والفواكه كالتوت الأزرق والفراولة، إضافة إلى الحبوب مثل الشوفان والشعير والأرز البني، مع الأفوكادو والمكسرات والأسماك الغنية بالأوميغا-3 مثل السلمون والسردين. ينصح أيضاً بتقليل اللحوم المصنعة، الأطعمة المقلية، المشروبات الغازية، والدهون المتحولة والملح الزائد.
أطعمة مفيدة للقلب
تؤدي الأطعمة المفيدة للقلب دوراً رئيسياً بتوفير ألياف غذائية عالية، ودهون صحية، ومضادات أكسدة طبيعية. تبرز الخضراوات الورقية والفواكه كالتوت والفراولة كجزء أساسي، إلى جانب الحبوب مثل الشوفان والشعير والأرز البني. كما يشمل النظام الغذائي المثالي الأفوكادو والمكسرات والأسماك الغنية بالأوميغا-3 كالسلمون والسردين. ينصح الخبراء بتقليل اللحوم المصنعة والمقليات والمشروبات الغازية والدهون المتحولة والملح.
النشاط البدني المنتظم
يمكن للمشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً أن يصنع فرقاً كبيراً في صحة القلب. تمارين الرياضة تخفض ضغط الدم وتحسن الدورة الدموية وتساعد في التحكم بالوزن وتخفيف التوتر. كما تساهم في تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة وتزيد من شعور الحيوية اليومية.
إدارة التوتر بطرق صحية
تؤكد الإرشادات أن الاسترخاء عبر التنفس العميق والتأمل والاستماع للموسيقى وقضاء الوقت في الطبيعة من وسائل حماية القلب. كما يساعد ممارسة الامتنان وكتابة اليوميات على الحد من التوتر المزمن وتأثيره على الجهاز القلبي. تساهم هذه الطرق في تحسين الاستجابة الجسدية للتوتر وتقليل مخاطر المشكلات القلبية.
النوم الجيد لصحة القلب
تشير التوصيات إلى أن النوم القليل يزيد مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب. يوصى بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يومياً، وتقليل استخدام الشاشات قبل النوم، مع الحرص على غرفة مظلمة وباردة. يساعد النوم الجيد في استعادة وظائف الجسم وتنظيم الأيض والتقليل من الإجهاد اليومي.
التخلص من العادات الضارة
يعد التدخين من أخطر عوامل الخطر القلبية، وتُعد الإقلاع عنه خطوة أساسية لصحة القلب. يلاحظ أن التوقف عن التدخين يحسن وظائف الشرايين ويخفض مخاطر الإصابات القلبية خلال الأسابيع والشهور الأولى. يمكن للمساعدة من الطبيب أو برامج الإقلاع والتقنيات البديلة أن تعزز فرص النجاح.


