تعلن مصادر مطلعة لرويترز أن النقاشات الدولية حول مستقبل قطاع غزة تتضمن مقترحات تقضي بتقسيم القطاع إلى منطقة تخضع لسيطرة إسرائيل وأخرى تبقى تحت حكم حركة حماس، ضمن تصور أولي لم يتم الاتفاق عليه بعد. وتذكر المصادر أن نزع سلاح حركة حماس يعد من أبرز نقاط الخلاف بين الأطراف المعنية. وتمضي المصادر إلى أن مسألة إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة غزة لا تزال موضع جدل، مع غياب توافق حتى الآن حول الشكل الإداري والأمني في المرحلة المقبلة.

وتشير المصادر إلى أن عدة حكومات ما تزال مترددة بشأن إرسال قوات دولية إلى قطاع غزة بسبب تعقيدات المشهد الأمني والسياسي وصعوبة تحديد مهام القوات ومدة انتشارها. وتضيف المصادر أن وجود قوات دولية يواجه اعتراضات متعددة وتباينات حول صلاحياتها والإطار القانوني لعملها، وهو ما يجعل القرار النهائي غير محسوم حتى الآن. وتؤكد أن النقاش يتركز حالياً على شكل الإدارة المستقبلية والآليات التنفيذية، مع وجود تفاهمات مبدئية ترمي إلى استقرار الوضع لكن دون تحديد خط زمني واضح.

شاركها.
اترك تعليقاً