تعلن الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة تتابع سير فعاليات اليوم الثانى لانتخابات مجلس النواب 2025 في المحافظات التى تجرى بها المرحلة الأولى. وتؤكد أن التقارير الواردة من غرف العمليات بالمحافظات تفيد بفتح كافة اللجان الانتخابية في مواعيدها المقررة منذ الصباح الباكر، وبانتظام سير العملية الانتخابية وسط إقبال متزايد من المواطنين. ولم يُرصد حتى الآن أى معوقات قد تؤثر على التصويت. وتشير الوزارة إلى أن المرحلة الأولى تضم أربع عشرة محافظة وتتابع التنفيذ لحظة بلحظة وتذليل أى عقبات فنية أو لوجيستية قد تعوق سير العملية.

وذكرت الدكتورة أن الوزارة تتابع ميدانيًا من المحافظات داخل لجانها ومحيطها للتأكد من تنفيذ التوجيهات بتوفير سبل الراحة للناخبين، خاصة كبار السن وذوي الإعاقة. وتهدف إلى تهيئة أماكن الانتظار وتيسير حركة الدخول والخروج وتوفير المظلات ومصادر الإنارة اللازمة، بما يضمن سير الانتخابات في أجواء ميسرة وآمنة. كما تبرز المتابعة التنسيق المستمر مع مديريات الأمن لتأمين المحيط ومقار الاقتراع، ومع مديريات الصحة لتوفير الدعم الطبي وفرق الإسعاف حول اللجان. وتؤكد الغرفة المركزية أنها تعمل على مدار الساعة لتلقي تقارير المحافظات والتعامل الفوري مع أى ملاحظات ميدانية بالتنسيق مع الجهات المعنية.

التنسيق الأمني والصحي حول المقار

وأوضحت الدكتورة أن غرفة العمليات المركزية تشرف على التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان محيط آمن للمواطنين والمشاركين، وتتابع وجود فرق التأمين الطبي حول مقار الاقتراع. كما تؤكد أن فرق الإسعاف جاهزة للتدخل عند الحاجة وتوفر الخدمات الصحية العاجلة للناخبين والمتواجدين قرب اللجان. وتأتي هذه الجهود في إطار التوجيهات الرامية إلى الحفاظ على سلامة المشاركين وتسهيل إجراءات التصويت. وتشير إلى أن مركز السيطرة الرئيسي للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة يعمل بشكل مستمر، ويتلقى تقارير اللحظية من المحافظات ويحولها للجهات المعنية.

وأشارت إلى أن انتظام العملية الانتخابية في جميع المحافظات يعد ثمار التعاون والتنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية. وتثمن الوزارة جهود القيادات المحلية والأجهزة التنفيذية في ضمان بيئة انتخابية آمنة وميسرة للجميع. وتؤكد الاستمرار في المتابعة اللحظية حتى انتهاء اليوم الانتخابي وتوثيق الموقف لإعداد تقارير تقييم شاملة.

شاركها.
اترك تعليقاً