أفادت التحريات الأولية بأن تغريد شعرت بإجهاد بعد حفل زفافها، فالتجأت إلى مضاد حيوي لعلاج نزلة برد دون استشارة طبيب قبل وفاتها بساعات. وبعد ذلك تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية ونقلت إلى المستشفى حيث فشلت محاولات إنقاذها. تفتح هذه الحادثة باب التساؤلات حول مدى خطورة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية. وتؤكد المصادر أن الاستخدام العشوائي يضر بالكبد والكلى ويؤدي إلى خلل في البكتيريا النافعة، وهو ما يضعف المناعة العامة.

تداعيات الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية

تحذر منظمة الصحة العالمية من ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية التي تفقد فيها البكتيريا حساسيتها للأدوية المعتادة، مما يجعل أبسط العدوى أكثر صعوبة في العلاج. كما أن غياب الوعي الصحي وسهولة شراء المضاد الحيوي من دون وصفة يعززان هذه الظاهرة ويرى الأطباء ضرورة الاستشارة الطبية لتحديد الحاجة والجرعة والمدة. كما يوضح الأطباء أن المضاد الحيوي ليس دواءً عشوائيًا بل إجراءً دقيقًا يتطلب تشخيصًا وتحديد جرعة ومدة محدودة. ويؤكد المجتمع أهمية عدم مشاركة الأدوية مع الآخرين وعدم الاحتفاظ بالبقايا، إضافة إلى إكمال المدة العلاجية حتى إذا اختفت الأعراض.

شاركها.
اترك تعليقاً