أخطاء يومية تؤثر في المناعة

تؤكد تقارير صحية أن مناعة الأطفال تتأثر بعادات يومية بسيطة قد يغفل عنها الأهل. وتوضح أن سلوكيات خاطئة شائعة قد تضعف الجهاز المناعي وتزيد فرص العدوى. يبرز في هذه العادات تناول أطعمة غير صحية ومرتفعة السكريات والملح والمنتجات المعالجة كعوامل تضعف ميكروبيوم الأمعاء الأساسي للمناعة. وبسبب ذلك تتأثر قدرة الجسم على مقاومة العدوى وتزداد احتمالية الإصابة بالأمراض المتكررة.

النوم والنشاط والتعرض للشمس

تؤكد المصادر أن قلة النوم أو اضطراب مواعيده ترفع مخاطر العدوى عند الأطفال. فالأطفال الذين يحصلون على ساعات نوم أقل من الموصى بها يظهرون استجابة مناعية أقل كفاءة. كما أن السهر المستمر واستخدام الشاشات قبل النوم يضعف جودة النوم ويؤثر سلبًا في المناعة. لذا يجب تنظيم النوم والأنشطة اليومية بما يعزز الطاقة المناعية.

التعرض للميكروبات والنظافة المعتدلة

تشير أبحاث حديثة إلى أن التعرض للجراثيم الآمنة يساعد في تعزيز المناعة، في حين أن الإفراط في النظافة والتعقيم قد يضعف الاستجابة المناعية على المدى الطويل. كما أن نقص التعرض للميكروبات المفيدة بسبب الإفراط في استخدام المطهرات يضعف قدرة الجهاز المناعي على التكيف. لذا من المهم تحقيق توازن بين النظافة الضرورية والتعرض الآمن للحياة اليومية.

العوامل النفسية والتغذية المتوازنة

تشير تقارير صحية إلى أن التوتر والضغط النفسي يؤديان إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول الذي يثبط عمل الجهاز المناعي. كما أن سوء التغذية، سواء بالنقص أو بالإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية، يرتبط بضعف المناعة وزيادة الالتهابات. وتؤكد الدراسات أن التوازن الغذائي اليومي يساهم في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض. حافظ على الاستقرار النفسي والروتين الغذائي المتزن كخط دفاع إضافي للمناعة.

شاركها.
اترك تعليقاً