أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير تخصيص نسبة من تذاكر الدخول للسائحين من مختلف دول العالم، بهدف تمكين زوار مصر من الدخول بجانب المصريين خاصة في أيام الإجازات والعطلات الرسمية التي تشهد إقبالاً كثيفاً. وأوضح المصدر أن ذلك لا يعني حصر الزيارة على السائحين خلال العطلات الرسمية، بل يتيح التواجد للجميع من المصريين والسائحين، وفي بعض الأيام قد تنفد التذاكر المخصصة وفق الطاقة الاستيعابية للمتحف. كما أشار إلى أن الهدف من القرار هو استجابة لمطالب شركات السياحة لضمان استمرار الحركة السياحية وربط المقاصد السياحية المصرية، فضلاً عن تحسين تجربة الزيارة والتوازن بين التنظيم الداخلي وأهمية الرحلات الثقافية والاقتصادية المرتبطة بها. وتُعد هذه الخطوة تنظيمية بحتة تتعامل مع الإقبال الشديد الذي أدى إلى نفاد الحجوزات في أيام معينة.

الإطار التنظيمي للتذاكر

يؤكد المصدر أن القرار يجعل الحجز وشراء التذاكر المخصصة لعطلات نهاية الأسبوع وأيام العطلات الرسمية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف فقط، مع وقف الحجز من شباك التذاكر في هذه الأيام وفق الطاقة الاستيعابية للمتحف. ويُواصل الحجز من خلال الشباك متاحاً في بقية الأيام إلى جانب الموقع الإلكتروني وفق الطاقة الاستيعابية للمتحف. كما ذكر أن هذا الإجراء يهدف إلى تنظيم الدخول وتوفير تجربة زيارة مميزة وآمنة للزوار وتخفيف الضغط على الخدمات. كما أشار إلى أن الحجوزات المؤكدة مسبقاً عبر القنوات الرسمية ستظل سارية ولن يطرأ عليها تغيير.

التنفيذ والتوقعات

شهدت الأيام الماضية إقبالا شديداً أدى إلى نفاد التذاكر في بعض الأيام، وهو ما دفع الإدارة إلى تطبيق هذا الإجراء. يستهدف القرار ضمان استمرارية الحركة السياحية وربط المقاصد بين الرحلات الثقافية والرحلات الشاطئية بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمتحف. وتؤكد الإدارة أن الإجراء يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات وتحسين تجربة الزائرين مع مراعاة الإجراءات التنظيمية. وتشكر الإدارة الزوار على تفهمهم وتعاونهم وتؤكد أن جميع الحجوزات المؤكدة ستسري كما هي.

شاركها.
اترك تعليقاً