أعلنت مصادر صحية أن الشتاء يمثل موسمًا رئيسيًا للفراولة، إذ تعتبر هذه الفاكهة إضافة غذائية غنية خلال البرد وتتمتع بخصائص وقائية متعددة. وتوضح المصادر أن الفراولة تحتوي على عناصر غذائية مهمة تدعم الصحة العامة في الموسم البارد. لذلك يُنصح بإدراجها ضمن النظام الغذائي الشتوي لإمداد الجسم بفوائد متعددة. وتحدّثت مصادر صحية عن أهمية تنويع استهلاك الفراولة كجزء من العادات الغذائية في الشتاء.

فوائد صحية للفراولة

تعزز الفراولة المناعة بفضل احتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين سي، ما يساعد الجسم في مكافحة الأمراض الموسمية مثل البرد والإنفلونزا. كما أن وجود فيتامين سي يساهم في دعم وظائف الجهاز المناعي خلال الشتاء. وتؤكد المصادر أن إدراج هذه الفاكهة بشكل منتظم يمد الجسم بالعناصر اللازمة للمناعة القوية. وبذلك تساهم الفراولة في حماية الصحة العامة خلال أشهر البرودة.

تحسن الفراولة صحة البشرة ونضارتها من خلال دعم إنتاج الكولاجين ومنع الجفاف الناتج عن الطقس البارد. كما تخفف الالتهابات وتدعم مقاومة البشرة للآثار السلبية للبرد. وتساهم مركبات مضادة للأكسدة فيها في حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي الذي يتزايد في الشتاء. وبذلك يصبح للبشرة مظهر صحي ومشع عند الانتظام في استهلاك الفراولة.

تقلل مركباتها المضادة للأكسدة، مثل حمض الإيلاجيك والأنثوسيانين، الالتهاب وتقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم الذي يزداد خلال الشتاء. وتساعد هذه المركبات في حماية الخلايا من التلف وتعزيز الصحة العامة. كما أن تقليل الالتهابات يدعم راحة الجهاز العضوي خلال درجات الحرارة المنخفضة. وبذلك تساهم الفراولة في الحفاظ على توازن صحي في جسم الإنسان في الموسم البارد.

تدعم الفراولة صحة القلب من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين الدورة الدموية. كما تساهم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية. وتحتوي الفراولة على مركبات مفيدة للقلب وتعمل مع النظام الغذائي الصحي لدعم صحة القلب خلال الشتاء. وتبرز أهمية استهلاكها كجزء من نمط حياة يحافظ على سلامة الأوعية الدموية.

تساعد الفراولة على تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل مؤشرها الجلايسيمي المنخفض وبوليفينولات تعزز حساسية الأنسولين. وهذا يجعلها خيارًا مناسبًا لمرضى السكري عند تناولها باعتدال. وتدعم هذه الخاصية الاستفادة من السكريات الطبيعية دون ارتفاع حاد في السكر. كما تساهم في توازن قيم السكر خلال اليوم، خاصة في فترات الشتاء التي قد تشهد تغيّرًا في العادات الغذائية.

لأن الفراولة تحتوي على الألياف، فإنها تسهم في تحسين الهضم وتمنع الإمساك، وهو أمر شائع في الشتاء نتيجة قلة شرب الماء وتناول وجبات دسمة. وتدعم الألياف الشعور بالشبع وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء. كما أن الماء في الفاكهة يساهم في الترطيب ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات. وبذلك تكون للفراولة دور في دعم صحة الجهاز الهضمي خلال موسم البرد.

تساعد الفراولة على تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة بفضل احتوائها على حمض الفوليك وفيتامين B6 اللذين يعزان إنتاج السيروتونين والدوبامين. وهذا يعزز شعور السعادة والتوازن العقلي خلال أيام الشتاء الطويلة. كما يمكن أن تكون خياراً غذائياً يعزز الانتقال من التعب إلى النشاط عند تغيير ساعة النهار. وتُسهم هذه الفوائد في تعزيز رفاهية الفرد خلال الموسم البارد.

تساعد الفراولة في التحكم بالوزن بفضل انخفاض سعراتها وارتفاع نسبة الماء وسكريات طبيعية فيها. وهذا يساعد على التحكم في الرغبة الشديدة في الحلويات والوجبات السكرية. وتُعتبر خيارًا مناسبًا كوجبة خفيفة صحية يمكن إدراجها ضمن النظام الغذائي الشتوي. وبذلك تساهم في دعم استقرار الوزن خلال موسم البرودة.

تحتوي الفراولة على البيوتين والسيليكا ومضادات الأكسدة التي تغذي فروة الرأس وتدعم الأظافر. كما تقي من التكسر وتزيد من قوة الشعر والأظافر مع الاستمرار في استهلاكها. وتؤثر هذه العناصر بشكل إيجابي على مظهر الشعر ومرونته خلال الشتاء. وبذلك تصبح الفراولة خيارًا غذائيًا مفيدًا للجمال والصحة طوال الموسم البارد.

شاركها.
اترك تعليقاً