أعلنت مجموعة SITraN للدراسات الانتقالية للعصبون الحركي في جامعة شيفيلد بالتعاون مع شركة Aclipse Therapeutics عن تطوير دواء جديد يُعرف باسم M102. تبيّن أن الدواء يحمي الخلايا العصبية الحركية المتضررة من داء العصبون الحركي. يعمل M102 عبر تنشيط نظامين وقائيين داخل الخلايا يعرفان NRF2 وHSF1، مما يساعد على تقليل الالتهاب والتعرض للإجهاد والتخلص من البروتينات التالفة. أعلنت الجهات البحثية أن التجارب ستنتقل إلى المرحلة التالية لاختبارها على البشر.
تفاصيل آلية العمل والنتائج
أظهرت الاختبارات في فئران مصابة أن الدواء يبطئ تطور المرض ويحافظ على وظائف العضلات، كما حمت الخلايا العصبية الحركية المنمّاة في المختبر من التلف المرتبط بالمرض. تعزز هذه النتائج خطط الفريق لبدء التجارب السريرية على البشر استنادًا إلى البيانات الواعدة من الدراسات الأولية. قالت البروفيسورة دام شو، مديرة معهد SITraN: “إن اكتشاف M102 يمنح أملًا حقيقيًا في إبطاء تقدم المرض”. وأضاف الدكتور ريتشارد ميد: “لقد أتاح تعاوننا مع Aclipse Therapeutics بناء جسر بين المختبر والعيادة ونحن جاهزون للخطوة الحاسمة التالية”، وأشارت الدراسة إلى نشرها في Molecular Neurodegeneration.


