تؤكد تقلبات درجات الحرارة أن ارتفاعها ثم انخفاضها، والعكس أحياناً، يؤثر في مناعتنا ويزيد احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. يرتبط ذلك بأن الهواء البارد ومسببات الحساسية المصاحبة له غالبًا ما تضعف الجهاز المناعي وتفتح أبواب العدوى. يلاحظ الناس صلة واضحة بين تغير الجو وصحة الجهاز التنفسي خلال فترات الانتقال بين الفصول. يشرح ذلك كيف تزداد أعراض الأمراض حين يتقلب الجو وتختلف مستويات الرطوبة.
الإجراءات الوقائية من تقلبات الطقس
ابدأ بغسل يديك جيداً باستمرار وخاصة قبل تناول الطعام وبعد لمس الأسطح، حيث تتراكم الجراثيم على اليدين. استخدم الماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وإذا ابتعدت عن دورات المياه فاعتمد معقم اليدين. أظهرت دراسات أن الغرغرة بالماء العادي قد تقلل احتمال دخول البكتيريا إلى الفم والحلق وتؤثر في الحد من أمراض الجهاز التنفسي. احرص دائماً على الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا، فهو يحميك من المرض ويقلل من احتمال نقله للآخرين.
ابق نشيطاً من خلال ممارسة تمارين خفيفة منتظمة مثل 45 دقيقة من النشاط ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً، فهذا يعزز المناعة. أظهرت نتائج دراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين بانتظام يتمتعون بمناعة أكثر قدرة على مقاومة أمراض الجهاز التنفسي. احرص على النوم منتظمًا لتجنب آثار تقلبات الطقس على الصحة. ينصح الخبراء البالغين بالنوم بين سبع وثماني ساعات ليلاً لتحقيق أفضل النتائج الصحية، أما من ينامون أقل من سبع ساعات فمخاطر الإصابة بالبرد تزداد لديهم ثلاث مرات مقارنة بمن ينامون أكثر من سبع ساعات.


