يتزايد في فصل الشتاء ارتفاع معدلات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. يبحث كثيرون عن طرق طبيعية لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض. تسلط هذه الفقرة الضوء على البرتقال وفوائده الصحية المتعددة في دعم الجسم خلال هذا الموسم.
فوائد البرتقال الصحية في الشتاء
التخلص من حصوات الكلى
يساعد البرتقال على رفع حموضة البول، ما يقلل من ترسب أكسالات الكالسيوم ويسهم في الوقاية من حصوات الكلى. كما يساهم محتواه من العناصر الغذائية في دعم صحة الجهاز البولي. تعتبر هذه الخاصية إضافة قيمة إلى استراتيجية الوقاية الطبيعية في الشتاء.
تقوية المناعة
يعد البرتقال غنيًا بفيتامين سي المعروف بحمض الأسكوربيك، وهو يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز جهاز المناعة. كما يساهم في تحسين امتصاص الحديد وبناء الأنسجة، ما يدعم صحة الجسم خلال موسم الأمراض. وجوده ضمن النظام الغذائي يساعد في الوقاية من نزلات البرد والأمراض الموسمية بشكل طبيعي.
حماية الخلايا من التلف
يساعد البرتقال في تقليل نقص العناصر الغذائية، كما يسهم في التئام الجروح وحماية الخلايا من التلف. كما يساهم في تزويد الجسم بالعناصر الضرورية التي تدعم وظائف الخلية. وجود البرتقال في النظام الغذائي يساهم في دعم الصحة العامة خلال الشتاء.
خصائص مضادة للالتهابات
يحتوي البرتقال على مركب هيربيريدين، وهو مركب يساعد في خفض الكوليسترول وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. كما تساهم هذه المركبات في تقليل الالتهابات وتدعم الصحة العامة خلال موسم البرد. تزيد هذه الخاصية من قيمة البرتقال كخيار غذائي صحي ومفيد في الشتاء.
تعزيز صحة البشرة
يؤمن البرتقال العناصر الغذائية الضرورية للجسم ويساهم في الحفاظ على صحة البشرة. كما يساهم في معالجة بعض اضطرابات الجلد الشائعة في الشتاء. وجود البرتقال في النظام الغذائي يعزز إشراق البشرة ومرونتها من خلال التغذية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة الطبيعية.
مكافحة السرطان
يسهم وجود مركب الليمونويدات في البرتقال في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل المعدة والقولون والفم والثدي والجلد والرئة. كما أن هذه المركبات تبرز كخيار غذائي داعم للصحة على المدى الطويل. يظل البرتقال جزءاً من نظام غذائي متوازن يساند الصحة العامة، دون الاعتماد عليه وحده.


