تعلن مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالقاهرة انطلاق المشروع الوطني للقراءة، الموسم الخامس، في إطار توجيه طلاب مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها، وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر. وتؤكد أن هذه المبادرة تهدف إلى إحياء مكانة القراءة في المجتمع وبناء جيل مثقف واعٍ يقرأ من أجل التعلم والمعرفة والإبداع. وأن كل الفئات المستهدفة هم عناصر في المجتمع فالمعلم عندما يشارك يصبح مادة علمية متاحة للغير.
تصريحات قيادية رئيسة
وأوضحت منيرة أسامة أن هذه فرصة عظيمة للمنافسة والإبداع وأن المشروع الوطني للقراءة مبادرة رائدة تهدف إلى إحياء مكانة القراءة في المجتمع، وبناء جيل مثقف واعٍ يقرأ من أجل التعلم والمعرفة والإبداع. وأشارت إلى أن المشروع يمثل منصة تشجع الطلاب والشباب على الالتزام بالقراءة وتحويل المعرفة إلى إنتاج مبتكر يخدم المجتمع. كما أكدت أن المشاركة في هذا المشروع تقود إلى تعزيز قيم الثقافة والوعي القرائي لدى الطلاب وما يترتّب عليه من أثر تعليمي واقتصادي واجتماعي.
وأعلن الدكتور عبده إبراهيم أن المشروع الوطني للقراءة ثمرة طيبة تزرع الآن وتثمر لمصر وللوطن العربي ككل. وأضاف أن هناك ضرورة تفعيل المشروع وأن ينطلق من إيمان داخلي بأهميته، وأن كل الفئات المستهدفة هي عناصر في المجتمع فالمعلم عندما يشارك يصبح مادة علمية متاحة للغير. كما شرح للحضور تفاصيل المشروع من حيث طرق المشاركة والتحكيم والتحفيز، وأوضح أن المسابقة هذا العام تضم ثلاث مستويات هي المستوى الماسي، المستوى الذهبي، والمستوى الفضي.
أنشطة ومراحل المسابقة
ومن جانبها نقلت هبة جابر تحية وكلمة زينب مشهور مدير الإدارة العامة للمكتبات بالوزارة التي أوضحت أن المكتبة هي حجر الأساس في بناء جيل واعٍ، كما أكدت حرصها الشديد على انتشار المشروع وتفعيله في جميع المدارس، وأن تتضافر جميع الأطراف لإنجاحه في موسمه الخامس.
وشكر الدكتور محمود فؤاد القيادات التي أتاحت الفرصة للمشاركة في هذا المشروع العظيم، وأوضح أن طلاب مصر هم الأمل والمستقبل وأن أمل مصر يجب أن يكون فيهم صحيحاً. وأكد أن رؤية مصر 2030 من أهدافها بناء شخصية المواطن الواعي المبدع القادر على المنافسة والقراءة، لأن بناء مجتمع ناجح يعتمد على وجود طالب قارئ. كما أضاف أن قراءة الطالب هي طريقنا للوصول إلى أهداف الجمهورية الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك عبّر علي محمد نور، المعلم المثقف، الفائز بالمركز الرابع في موسمها الرابع، عن حماسه ودعا الجميع للمشاركة في المواسم القادمة.


