يعلن التقييم الأمني الإسرائيلي أن احتمال نشوب حرب جديدة يبقى، لكن السيناريو الأقرب بعيد جدًا في المدى القريب بسبب انشغال الطرفين بترتيبات ميدانية وسياسية داخلية وإقليمية. ويوضّح أن كلا الجانبين يعملان على رفع جاهزيتهما وتعزيز قدراتهما في الردع. وتتابع الأجهزة الأمنية رصد تحركات إيران في سوريا ولبنان والعراق، وتؤكد أن المنطقة لا تزال على صفيح ساخن من التوتر رغم عدم وجود مؤشر مباشر لمواجهة وشيكة في الوقت الحالي.
جاهزية ومناورات متبادلة
وتوضح إسرائيل أنها تواصل تنفيذ مناورات تحاكي هجمات بعيدة المدى وتعمل على تعزيز قدراتها العسكرية كجزء من ردة فعلها على التحديات الإقليمية. وفي المقابل، يعلن الإيرانيون عن تطوير منظوماتهم الصاروخية والدفاعية عبر الحرس الثوري وحلفائهم في المنطقة، مع تعزيز التعاون الأمني والإلكتروني. ويؤكد التقرير أن التوازن العسكري القائم يشير إلى ارتفاع الجاهزية على الجانبين، مع رصد مستمر للمواقف والتطورات في سوريا ولبنان والعراق. ومع ذلك، يوضح التقييم أن المواجهة المباشرة ليست وشيكة في الوقت الراهن بسبب الانشغال الداخلي والترتيبات الإقليمية.


