يؤكد موقع تايمز أوف إنديا أن انخفاض مستويات المغنيسيوم عن المعدل الطبيعي يرسل إشارات تحذيرية يجب عدم تجاهلها. يوضح أن المغنيسيوم يلعب دوراً أساسياً في حركة العضلات وتنظيم الإشارات العصبية والتحكم في مستوى السكر في الدم والحفاظ على قوة العظام. عندما يقل هذا المعدن عن المعدل الطبيعي تبدأ الإشارات التحذيرية في الظهور وتختلف أعراضها من شخص لآخر. تساعد هذه الأدوار الحيوية في الحفاظ على وظائف جسدية سليمة وتجنب مشاكل صحية محتملة.

التشنجات العضلية

يعمل المغنيسيوم على استرخاء العضلات بعد انقباضها، وعند نقصه تصبح العضلات أكثر عرضة للتشنج أو الارتعاش. يساهم في تنظيم الإشارات الكهربائية داخل الخلايا، مما يساعد على منع التقلصات الزائدة وتخفيف الأعراض المرتبطة بها. عندما ينخفض مستوى المغنيسيوم عن الطبيعي، تظهر التشنجات كإشارة تحذيرية مبكرة ينبغي الانتباه إليها واتباع рекомендации صحية مناسبة.

الإرهاق المستمر دون سبب واضح

يؤثر نقص المغنيسيوم في إنتاج الطاقة في الخلايا وتحويل الغذاء إلى وقود للنشاط اليومي، ما يفسر الشعور بالتعب حتى مع الحصول على قسط كافٍ من النوم. يشعر الشخص بضعف في الأداء وبتعب مستمر بسبب عجز الجسم عن توليد الطاقة بالشكل المعتاد. لذلك يُعتبر انخفاض المغنيسيوم علامة محتملة تدعو إلى مراجعة النظام الغذائي واحتياج الجسم للمغنيسيوم من مصادره الغذائية أو المكملات وفقاً لتقييم الطبيب.

صعوبة في النوم أو أرق

يسهم المغنيسيوم في تنظيم نشاط هرمون الميلاتونين والتأثير على ناقل عصبي يُعرف باسم GABA، وكلاهما يهدئ الجهاز العصبي ويعزز النوم. بنقصه يزداد القلق وتظهر مشاكل النوم وأحلام مزعجة ومتكررة. الحفاظ على مستويات كافية من المغنيسيوم يساهم في تحسين جودة النوم وتقليل الأرق لدى الكثير من الأشخاص.

القلق أو الانفعال الزائد

عندما تنخفض مستويات المغنيسيوم يصبح الجهاز العصبي أكثر حساسية للتوتر، ما يؤدي إلى شعور بالقلق أو العصبية أو تقلب المزاج دون مبرر واضح. يساعد وجود مستوى ثابت من المغنيسيوم في تنظيم الاستجابة العصبية وتخفيف التوتر اليومي. وبالتالي فإن الحفاظ على مستوى مناسب من المغنيسيوم يساهم في تقليل أعراض القلق والانفعال.

عدم انتظام ضربات القلب

في بعض الحالات، يشير الخفقان أو تسارع ضربات القلب إلى نقص المغنيسيوم، لأنه يلعب دوراً في تنظيم الإشارات الكهربائية في عضلة القلب. يساعد المعدن في استقرار النبضات وتجنب التقلبات غير الطبيعية في معدل القلب. عند وجود أعراض متكررة يجب استشارة الطبيب لإجراء التقييم الطبي اللازم وتحديد الخطة المناسبة للعلاج.

ضعف الأظافر والعظام

يساعد المغنيسيوم الجسم على امتصاص الكالسيوم واستخدامه بشكل صحيح، وبالتالي يساهم في تقوية العظام ودعم صحة الأظافر. عند انخفاض المستويات عن الطبيعي تضعف العظام تدريجيًا وتصبح الأظافر هشة وقابلة للكسر بسهولة. لذا فإن متابعة مستويات المغنيسيوم جزء مهم من رعاية العظام والصحة العامة.

الصداع النصفي

يرتبط انخفاض مستوى المغنيسيوم بزيادة احتمالية الإصابة بالصداع، وخاصة الصداع النصفي، لأنه يؤثر في توسع وانقباض الأوعية الدموية في الدماغ. لذا فإن الحفاظ على مستويات مناسبة من المغنيسيوم قد يساهم في تقليل وتيرة حدوث هذه الهجمات. وما يزال هناك ارتباط بين مستويات المغنيسيوم والتغيرات الوعائية في الدماغ يجب الانتباه له.

أطعمة غنية بالمغنيسيوم

يمكن تعويض نقص المغنيسيوم من خلال النظام الغذائي اليومي، فهناك أطعمة تحتوي نسباً عالية منه مثل المكسرات والبذور والخضروات الورقية والحبوب الكاملة والشوكولاتة الداكنة. يساهم تناول هذه الأطعمة في رفع مستويات المعدن وتدعيم وظائف الجسم الأساسية. وفي حال استمرار الأعراض رغم تحسين النظام الغذائي، يُنصح بزيارة الطبيب المختص لإجراء فحص مستوى المغنيسيوم في الدم والتأكد من عدم وجود أسباب أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً