أعلنت الدكتورة جورفين واريش جاريكار، المعروفة باسم الدكتورة جاريكار، عبر صفحتها على إنستجرام عن وجود خمس أشياء لا مكان لها في منزل طبيب الجلدية.

ذكرت أن هذه الأشياء شائعة لكنها ليست ممارسات آمنة أو موثوقة للعناية بالبشرة.

تهدف إلى توجيه المتابعين نحو اختيارات أكثر أماناً وفعالية للحفاظ على صحة البشرة، وتوضيح أن وجود هذه العناصر في المنزل ليس ضرورياً للنظافة أو العناية بالبشرة.

أشياء لن تجدها في منزل طبيب الجلدية

الليفة

تُعد الليفة بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات بسبب إزالة الرطوبة وزيوت الجلد والجلد الميت عند استخدامها بشكل مفرط. يؤدي الإفراط في استخدامها إلى تقشير مفرط وتلف الطبقة الدهنية الواقية للبشرة. كما أن معظم أنواع الليفة مصنوعة من البلاستيك وتساهم في تراكم النفايات البلاستيكية. في ضوء ذلك، توصي جاريكار بتجنب استخدامها كعادة يومية وتفضيل طرق عناية أكثر توازناً.

مشط بلاستيكي

تنتج الأمشاط البلاستيكية كهرباء ساكنة تساهم في تفقد التجعيد وتزيد من تجعد الشعر وتجعله أكثر جفافاً، كما أنها قد تهيّج فروة الرأس الحساسة. هذه المادة غير قابلة للتحلل وتؤدي إلى تراكم النفايات البلاستيكية في البيئة. كبديل، تنصح جاريكار باستخدام مشط خشبي لطيف على فروة الرأس ومضاد للكهرباء الساكنة. بذلك يتحسن مظهر الشعر وتقل مخاطر التهيج.

شرائط تنظيف الأنف

قد تبدو خياراً سريعاً، لكنها قد تسبب أضراراً دائمة. لا تزيل الشرائط الرؤوس السوداء فحسب، بل قد تزيل أيضاً الحاجز الواقي من الزيوت الأساسية وتؤدي إلى حساسية وتوسعاً في المسام وتمزقات دقيقة. كما أنها قد تضر بالبشرة وتؤثر سلباً على صحتها. ينصح بتفضيل أساليب تنظيف أكثر توازناً مع استشارة مختص.

مناديل إزالة المكياج

تُعد مناديل إزالة المكياج حلاً عملياً للسفر، لكنها تغيّر درجة حموضة البشرة وتسبب تهيجاً، كما أنها غالباً ما تحتوي على كحول مجفف للبشرة وعطور صناعية وتزيل المكياج جزئياً فقط وتدفع البقايا إلى داخل المسام. تؤثر بشكل سلبي على توازن البشرة وتلطخها. الأفضل استخدام وسائل إزالة مكياج لطيفة ومناسبة للبشرة، مع ترطيب بعد إزالة المكياج.

شامبو مضاد لتساقط الشعر

تصف الدكتورة جاريكار الادعاءات المرتبطة بهذا الشأن بأنها دعاية غير موثوقة، وتؤكد أن عبارة “يقلل تساقط الشعر في سبعة أيام” هي شعارات تجارية وليست حقيقة. وتوضح أن تساقط الشعر ليس مشكلة سطحية وإنما غالباً يعود إلى التغذية ونمط الحياة والتوتر والتغيرات الهرمونية والعلاجات الكيميائية القاسية أو التصفيف بالحرارة. لا يمكن الاعتماد على شامبو واحد لإحداث نتائج سريعة، وتؤكد الحاجة إلى اتباع نمط حياة صحي واستشارة طبيب جلدية عند الحاجة.

شاركها.
اترك تعليقاً