توضح وكالة فيستي. رو الروسية أن الشامات شائعة بين الناس، لكن بعضها قد يشكل خطراً صحياً حقيقياً، خاصة فيما يتعلق بسرطان الجلد العدواني المعروف بالورم الميلانيني. تشير التقارير إلى أن الكشف المبكر يعزز فرص الشفاء، وتؤكد جهات الصحة أهمية فحص البشرة بشكل دوري للوقاية من الميلانوما. إليكم أبرز الأماكن التي يجب فحصها بانتظام وفقاً للمصدر.

أماكن فحص الشامات

تحتل القدمين واليدين مكاناً مهماً في الفحص، إذ يكون الورم الميلانيني فيها عدوانياً وغالباً ما يُشخَّص متأخراً بسبب موقعه غير المألوف. لذلك يجب إجراء فحص دقيق لهذه المناطق بشكل دوري والاهتمام بأي تغيرات ملحوظة. تستدعي وجود تغيّرات صغيرة أو غير اعتيادية مراجعة الطبيب المختص بسرعة.

تُعد فروة الرأس من المناطق التي يصعب رؤية تغيراتها بنفسك، ما يجعل الاستعانة بشخص آخر ضرورياً لإجراء فحص دوري. قد يظهر تغيرات على فروة الرأس كخطوط داكنة أو كتل صغيرة تستلزم التقييم الطبي. ينبغي ترتيب فحص دوري مع شريك أو مع مختص في الجلد لتعزيز الكشف المبكر.

ظهر الرجال يمثل أحد أكثر المناطق التي يظهر فيها الورم الميلانيني، وهو ما يجعل مراقبته خارجية صعبة. يعتمد الكشف المبكر في هذه المنطقة على فحص من شريك أو فريق طبي بشكل منتظم. تزداد فاعلية الكشف المبكر عندما يحصل التقييم المتخصص للعلامات في هذه المنطقة.

تحت الأظافر يظهر أحياناً كخط داكن أو كتلة غير طبيعية، وهو ما يستدعي الانتباه. ينبغي فحص أي تغير في اللون أو الاتساع أو الشكل في هذه المنطقة. يجب استشارة الطبيب إذا ظهرت علامات مقلقة خلال فترة وجيزة.

توجد علامات تحذيرية تستدعي الذهاب للطبيب فوراً تشمل تغير الشامة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. كما يستدعي الانتباه ظهور شامة جديدة بعد سن الثلاثين. نزيف من دون صدمة يعد علامة خطيرة يجب تقييمها بسرعة. كذلك الحكة المستمرة أو الألم أو الالتهاب حول الشامة تستدعي فحصاً طبياً.

وتؤكد الأطباء أن الكشف المبكر عن سرطان الجلد يزيد فرص الشفاء إلى نحو 90%. لذا تعتبر مراقبة البشرة والفحص الدوري خطوة أساسية للوقاية والحماية من الميلانوما. ينبغي الالتزام بجداول الفحص الدوري والتواصل مع أطباء الجلد عند وجود أي تغير.

شاركها.
اترك تعليقاً