خصائص ستيفيا وآثارها
توضح هذه المادة أن الستيفيا محلى خالٍ من السعرات الحرارية ويصنع من أوراق نبات الستيفيا. يعتبر ستيفيا خيارًا شائعًا كبديل طبيعي للسكر في أنظمة الغذاء الصحية. تشير تقارير إلى أن استبدال السكر بالستيفيا يمكن أن يساهم في تقليل استهلاك السكر بشكل عام. عند اختيار ستيفيا من المهم الالتزام بالمستخلص النقي بدون إضافات لتقليل تعرض الجسم للمكونات الأخرى.
قد يسبب الإفراط في استهلاك ستيفيا آثاراً جانبية مثل اضطراب المعدة والغثيان والانتفاخ أو الغازات. وتشير تقارير إلى أن ستيفيا قد يحتوي أحياناً على إضافات أو مكونات إضافية حتى في المستخلصات النقية، وتضاف لتحسين المذاق أو الشكل. هذه الإضافات قد تكون محليات أخرى أو نكهات تمنح ستيفيا سلوكاً أقرب من السكر في الوصفات، ما قد يؤثر في التوازن الغذائي. كما قد تؤثر ستيفيا على صحة الأمعاء وتوازن البكتيريا النافعة والضارة في القناة الهضمية بشكل قد يكون مزعج لبعض الأشخاص.
تشير بعض الدراسات إلى أن المحليات قد تقلل من البكتيريا النافعة وتزيد من البكتيريا الضارة في الأمعاء، وهو ما قد يؤثر على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. بالرغم من أنها خيار خالٍ من السعرات الحرارية، يظل اتفاق العلماء على أن النتائج متباينة وتختلف بحسب النوع والتركيبة المستخدمة من ستيفيا. تظل أهمية الاعتدال في الاستخدام وتجنب الإفراط مستمرة، خاصة عند وجود تاريخ صحي للهضم أو أمراض مرتبطة بالأمعاء. كما أن بعض الدراسات لم تتوصل إلى نتائج حاسمة، وتبقى النتائج متباينة بين المصادر والأنواع المختلفة من المستخلصات والمنتجات.
تشير تقارير إلى أن المحليات، بما فيها ستيفيا، قد تُرتبط باحتمال ارتفاع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب عند بعض الأفراد، بالرغم من كونه خياراً طبيعياً وخالياً من السعرات. يضيف التقرير أن ستيفيا، كخلاصة نباتية، تُعد آمنة نسبياً عند الاستخدام المعتدل لكن الإفراط قد يسبب الغثيان والقيء والانتفاخ وغير ذلك من المشاكل المعوية. وتبقى النتائج متباينة بين الدراسات وبين أنواع المستخلصات والمنتجات التي تحتوي ستيفيا، ما يجعل الاعتماد على معلومات محددة أمراً ضرورياً. لذا ينصح بتفضيل المنتجات النقية وتجنب الإضافات والكميات الزائدة لتقليل احتمال حدوث مشاكل صحية.


