تعلن مصلحة الضرائب المصرية عن الحالات التي يحق فيها للمسجلين استرداد الضريبة على القيمة المضافة، وذلك في إطار جهودها لتوضيح الحقوق والالتزامات الضريبية. وتعمل المصلحة على تعزيز الشفافية في التعامل مع الممولين. وتوضح منشوراً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك الحالات التي حددها القانون ولائحته التنفيذية.

حالات رد الضريبة

حددت المصلحة حالات محددة يجوز فيها استرداد الضريبة على القيمة المضافة وفق القانون ولائحته التنفيذية. وتشمل هذه الحالات استرداد الضريبة في حال: 1) الضريبة المدفوعة على السلع والخدمات المصدرة خارج البلاد، باعتبار أن الصادرات خاضعة للسعر صفر. 2) الضريبة التي حُصِّلت بطريق الخطأ، أي في حال سداد مبالغ ضريبية دون وجه حق أو نتيجة خطأ في الحسابات أو تطبيق القانون. 3) الضريبة المدفوعة على الأتوبيسات وسيارات الركوب، في حال كان استخدامها ضمن النشاط المرخص للمنشأة وليس لأغراض شخصية.

4) الضريبة التي يتحملها شخص غير مقيم ومسجل بموجب نظام تسجيل الموردين المبسط لأداء نشاطه داخل البلاد. 5) الرصيد الدائن الذي مر عليه أكثر من ست فترات ضريبية متتالية، ويتضمن اختلاف فئة الضريبة بين المدخلات والمخرجات وتراكم الضريبة على المخزون في حساب المسجل والبيع للجهات المعفاة المسموح قانونًا بخصم الضريبة على مدخلات السلع والخدمات الخاضعة للضريبة المباعة لها.

المستندات المطلوبة وآلية التقديم

أوضحت المصلحة أن المسجلين يمكنهم الاطلاع على المستندات الداعمة لرد الضريبة إضافة إلى الأسئلة والأجوبة الخاصة بإجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة من خلال الموقع الرسمي لمصلحة الضرائب عبر الرابط https://www.eta.gov.eg/ar/content/nmadhj-rd-aldrybt. يأتي ذلك في إطار التيسير على الممولين والتأكيد على أهمية الالتزام بتقديم المستندات الصحيحة والداعمة لطلبات رد الضريبة لضمان سرعة إنهاء المعاملة وفق القانون. تدعو المصلحة الممولين إلى مراجعة المستندات المطلوبة والدقة في تقديمها لضمان سرعة المعالجة وفق الأطر القانونية المعمول بها.

تؤكد المصلحة أن المستندات الداعمة وآليات التقديم مبيّنة بالكامل في الموقع الرسمي كما أن الأسئلة والأجوبة الخاصة بإجراءات رد الضريبة متاحة هناك. وتؤكد على ضرورة الالتزام بتقديم المستندات الصحيحة والداعمة لطلبات رد الضريبة لضمان سرعة إنهاء المعاملة وفق القانون. يظل الاعتماد على القنوات الرسمية هو الأساس في متابعة الطلبات والرد على الاستفسارات.

شاركها.
اترك تعليقاً