تعقد جلسة بعنوان إتاحة الوصول إلى الابتكار في القطاع الصحي ضمن النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية البشرية 2025 في القاهرة. تتناول الجلسة تعزيز الابتكار في إدارة وتشخيص الأمراض النادرة والوراثية وتؤكد على دور نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم الجهود الوطنية لتوفير العلاج وتحسين جودة حياة المرضى. استعرضت الجلسة خطط الدول المشاركة في التشخيص والبحث العلمي، إلى جانب أبرز التجارب الدولية في الابتكار الصحي وإدارة هذه الأمراض. أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، تفاصيل هذه المحاور.

تعزيز الكشف والتشخيص

أشار الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات والمبادرات الصحية، إلى أهمية الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية. وذكر أن المبادرة نجحت في فحص أكثر من نصف مليون طفل على مستوى الجمهورية. وقال إنه يسعى لتوسيع نطاق المبادرة وبناء منظومة بيانات متكاملة تغطي جميع مراحل الأمراض الوراثية والنادرة. وسيساعد ذلك في دعم اتخاذ القرار والسياسات الصحية المبنية على الدليل.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ألكسندرا، المديرة التنفيذية لإحدى شركات الأدوية، على أهمية التكامل الدولي بين الدول والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص لدعم الأطفال المصابين وتعزيز التشخيص المبكر وتطوير العلاجات المبتكرة. وشددت على ضرورة تبني نماذج التعاون العابرة للحدود لتمكين الوصول إلى العلاجات المبتكرة في أسرع وقت. يعقد المؤتمر في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

شاركها.
اترك تعليقاً