تشير المصادر الصحية إلى أن الجسم يمتلك نظامًا متكاملًا للتخلص من السموم عبر الكبد والكليتين والجلد. عند التعرض للإجهاد أو اتباع عادات غير صحية، قد تتراكم السموم وتظهر أعراضها تدريجيًا. يؤدي تراكم السموم إلى إرهاق مستمر حتى مع النوم الكافي، كما قد يرافقه انخفاض في الطاقة والشعور بالإجهاد المزمن. كما قد تظهر رائحة فم كريهة لا يمكن التخلص منها بالطرق المعتادة، وتكون علامة على عجز الجسم عن التخلص من الفضلات بشكل طبيعي.

مؤشرات تراكم السموم

وقد يظهر الجلد على هيئة حبوب أو طفح جلدي مفاجئ كإشارة يحاول الجسم من خلالها التخلص من السموم عبر المسام بعد إرهاق الكبد والكليتين. وتؤدي مشاكل الجهاز الهضمي إلى تزايد الانتفاخ والغازات وضعف امتصاص العناصر الغذائية، وهو ما يدل على خلل في أداء الأمعاء. وتؤثر السموم أيضًا في الجهاز العصبي وتوازن الهرمونات، ما ينعكس في صعوبات التركيز وتغير المزاج. وتُذكر المصادر أن هذه الأعراض قد تتطور تدريجًا وتزول تدريجيًا مع تحسين العادات الصحية وتقليل التعرض للسموم.

شاركها.
اترك تعليقاً