ابتكار جهاز زرع لعلاج النوع الأول
تعلن جامعة كورنيل الأمريكية عن تطوير نظام زرع قادر على علاج مرض السكر من النوع الأول عبر توفير أكسجين إضافي للخلايا المفرزة للأنسولين، دون الحاجة إلى تثبيط المناعة. وتستند التقنية إلى أجهزة تغليف قابلة للزرع سبق تطويرها في مختبر مينجلين ما. وتُسهم هذه الأجهزة في توفير علاج طويل الأمد لمجموعة من الأمراض المزمنة من خلال تمكين الخلايا المفرزة للأنسولين من العمل بشكل مستمر داخل الجسم.
دواء جديد من الخلايا الجذعية بديل عن الأنسولين
تتوصل دراسة أجراها فريق من شبكة الصحة الجامعية في تورنتو مع إحدى شركات الأدوية إلى دواء يعتمد على الخلايا الجذعية كبديل للأنسولين مرضى السكر من النوع الأول. وتفيد النتائج بأن الدواء ساعد 10 من أصل 12 مريضاً شديداً في التوقف عن استخدام الأنسولين، وهو حقنة من خلايا مزروعة في المختبر تساعد على تنظيم سكر الدم وتستقر في الكبد وتبدأ بإنتاج الأنسولين. وبعد أشهر من العلاج، بدأ المرضى يحتاجون إلى جرعة أقل من الأنسولين وتوقف معظمهم عن استخدام الهرمون تماماً بعد ستة أشهر، كما اختفت نوبات انخفاض السكر خلال 90 يوماً الأولى.
الأنسولين الذكي
توضح نتائج دراسات صحفية أن الأنسولين الذكي المدمج مع الجلوكاجون في جزيء واحد يهدف إلى تنظيم مستويات السكر في الدم تلقائياً اعتماداً على ارتفاعه وانخفاضه، مما يخفف من الاعتماد على العلاجات التقليدية. يعتمد التصميم على آلية داخل الكبد تسمح بتعديل الاستجابة الهرمونية بحسب مستوى الجلوكوز في الدم. وتظهر الدراسات الأولية أن الأبحاث على الفئران أظهرت تحسنًا في ضبط السكر، فيما بدأت التجارب البشرية في مراحل مبكرة.
دواء واعد لعلاج السكر والسمنة
يقود باحثون من معهد كارولينسكا وجامعة ستوكهولم دراسة دواء جديد محتمل لعلاج النوع الثاني من السكري والسمنة. يعمل الدواء على خفض مستوى السكر في الدم وزيادة حرق الدهون دون التأثير سلباً على الشهية أو كتلة العضلات. ويُؤخذ الدواء على شكل أقراص ويمتلك آلية عمل مختلفة عن أدوية GLP-1 التي تُعطى بالحقن، حيث يؤثر على الأيض في العضلات الهيكلية. وتبيّن من المرحلة الأولى أن الدواء يحظى بقبول جيد وتحمل جيد لدى 48 شخصاً سليماً و25 مريضاً بالنوع الثاني.


