توسع اتفاق العمالة الموسمية
أعلن وزير الهجرة واللجوء اليونانى طانوس بليفريس خلال لقائه في أثينا مع السفير المصري عمر عامر أن العمالة المصرية هي الأكفأ والأكثر ملاءمة لسوق العمل اليونانى. أوضح أن اليونان تحتاج إلى كتلة كبيرة من العمالة ذات المهارة والكفاءة لإتاحة الإنتاجية وتحسين الأداء. أشار إلى أن هذا التصنيف يعكس التزام اليونان بتوفير فرص عمل موسمية منظّمة للعاملين المصريين. أكد أن توسيع الاتفاق الموسمي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتسهيل حركة العمل وفق إطار قانوني واضح.
أوضح الوزير أن التوجه الحالى يشمل توسيع نطاق الاتفاق ليشمل مجالات إضافية، من بينها البناء والتشييد. لفت إلى أن هذه الخطوة تعكس ثقة اليونان في الكفاءات المصرية وتفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي. وأكد أن هذا التوسع يمثل ركيزة لتعزيز التنسيق بين البلدين وتطوير آليات الاستقبال والتدريب بما يخدم الطرفين. دعا إلى استمرار المشاورات مع الجانب المصري لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل فعال وتطبيقه وفق الإجراءات المتفق عليها.
أوضاع الجالية المصرية في اليونان
تطرق السفير عمر عامر إلى قضايا تهم الجالية المصرية في اليونان، لاسيما تسوية أوضاعهم القانونية وحفظ حقوقهم ومكانتهم. أشار إلى أن الهدف هو تفادي الهجرة غير الشرعية وما ترتب عليها من مخاطر وأثر سلبي على الأمن والسلامة. وأكد أهمية وجود آليات تضمن حقوق المواطنين المصريين وتلبي احتياجاتهم وتساعد في تنظيم إقاماتهم وإجراءاتهم القانونية. وشدد على أن التعاون مع الجانب اليونانى يجب أن يعزز من حماية المواطنين المصريين وتوفير بيئة آمنة لهم.
أوضح أن مناقشات جارية حول تعزيز وضع الجالية وتوفير آليات لتسوية الأوضاع بما يحفظ كرامتهم ومكانتهم. وأكد التطلع إلى استمرار التنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين لضمان استقرار المجتمع المصري في اليونان وتسهيل اندماجه. ثم عبّر عن تقديره لمكانة مصر ودورها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على استمرار التعاون بين الجانبين.