تخوض ليلى، طفلة في الثانية من عمرها، معركة صعبة مع نوع نادر وعدواني من سرطان الدماغ. أنهت أخيرًا رحلة علاجها الطويلة وسط فرحة عارمة من أسرتها ومتابعيها عبر الإنترنت. وثّقت والدة ليلى، كيتلين سموت، رحلة ابنتها المؤلمة منذ تشخيصها في مارس عبر حساباتها على إنستجرام وتيك توك تحت اسم StandWithLilah، كما أشارت تقارير People.
أثارت قصة ليلى اهتمام نجمة البوب تايلور سويفت التي تبرعت في أكتوبر الماضي بمبلغ 100 ألف دولار عبر منصة GoFundMe لدعم علاج الطفلة. وفي منشور مؤثر بتاريخ 12 نوفمبر، نشرت كيتلين مقطع فيديو لابنتها وهي تقرع جرس الشفاء من السرطان داخل المستشفى، وكتبت: “ثمانية أشهر، 261 يومًا، آلاف اللحظات المؤلمة من العلاج والانتظار… لكننا اليوم نحتفل، انتهى الأمر، لقد انتصرت ابنتنا.” وقالت في تصريحات سابقة لمجلة People: “التبرع بحد ذاته كان مذهلًا، لكنه لا يضاهي شعوري عندما علمت أنها خصصت وقتًا لتشاهد قصتنا وتبعث رسالة دعم لابنتي.”
تفاعل محبو سويفت بشكل واسع مع لفتتها فارتفع إجمالي التبرعات عبر المنصة إلى أكثر من 356 ألف دولار. وتؤكد لقطات لاحقة أن ليلى تعرف سويفت وتبتسم وتقول: “هذه صديقتي”. وتقول كيتلين اليوم إن عائلتها تفكر في تأسيس منظمة غير ربحية لدعم أبحاث وعلاج سرطان الأطفال، مؤكدة أن قصتهم أظهرت قوة الأمل والمشاركة وتريد الرد بمساعدة حقيقية.
أعراض سرطان الدماغ
توضح مايو كلينك أن أعراض سرطان الدماغ تختلف باختلاف حجم الورم ومكانه وتؤثر في وظائف الجسم. ومن أبرز الأعراض وجود صداع مستمر أو متكرر، غالبًا ما يزداد في الصباح أو عند الاستيقاظ، وقد يزيد مع السعال أو المجهود. كما قد تسبب تغيّرات في الرؤية أو السمع مثل الرؤية المزدوجة أو الضبابية وفقدان جزئي للبصر وطنين في الأذنين بحسب المنطقة المصابة.
قد يظهر الغثيان والقيء غير المبررين خصوصًا في ساعات الصباح نتيجة ارتفاع الضغط داخل الجمجمة. وفي أحيان أخرى يصاحب ذلك دوار وفقدان للشهية. وتظهر أيضًا نوبات وتشنجات مفاجئة كعلامة تحذيرية مهمة.
كما قد يؤدي تغير التوازن أو الحركة إلى صعوبة في المشي وضعف في جانب من الجسم أو رعشة في الأطراف، وهو ما قد يكون مؤشرًا على اضطراب وظيفي في الدماغ.


