أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع في دارفور يمر بمرحلة خطيرة تهدد حياة المدنيين بسبب استمرار العنف وعدم الأمن وتعرّض طرق الإمداد للقطع أمام فرق الإغاثة. أشارت الفرق الأممية إلى أن عشرات الآلاف من النازحين في مدينة الفاشر فقدوا آثارهم مع تفاقم الاشتباكات، ولم تتمكن فرق التتبع من تحديد أماكنهم حتى الآن. رجّحت أن هؤلاء النازحين قد تفرقوا في مناطق نائية تفتقر إلى وسائل الاتصال والمساندة الإنسانية، ما يزيد من صعوبة وصول المساعدات إليهم.
الوضع الإنساني في الفاشر
أوضحت فرق الأمم المتحدة أن العائلات النازحة ما تزال تتحرك بعيدًا عن مركز الفاشر، وأن عددها يتزايد في مناطق عدة حول المدينة. أكدت أن فرق البحث لم تتمكن من تحديد أماكن عشرات الآلاف منهم بسبب استمرار النزاع وتعرّض الطرق للانغلاق. حذرت من أن غياب الاتصالات والمساعدات يجعل من الصعب تقدير الاحتياجات وتحديد الأولويات الإنسانية.
دعوات لفتح ممرات إنسانية آمنة
دعت الأمم المتحدة إلى فتح ممرات إنسانية آمنة تسهّل وصول المساعدات الأساسية إلى النازحين والعالقين. أشارت إلى أن الوصول يعتمد على توفير الأمن وتسهيل حركة الفرق الإغاثية وتحديد المسارات المأمونة. شددت على حماية العاملين في المجال الإنساني وتوفير التمويل والتعاون لاستجابة فورية.


