أعلنت الدكتورة جوزفين واريش جاريكار عبر حسابها على إنستجرام عن قائمة بعنوان: “خمسة أشياء لن تجدها أبدًا في منزل طبيب الجلدية”. توضح الدكتورة أن هذه الأدوات شائعة الاستخدام لكنها قد تكون مضرة وتسبب مشاكل جلدية على المدى الطويل. فيما يلي عرض مُبسَّط لما حذرت منه الطبيبة مع توضيح السبب والبدائل المناسبة.
أولًا: الليفة البلاستيكية
تؤكد الطبيبة أن الليفة تمثل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات، بسبب امتصاصها للرطوبة والزيوت الطبيعية. كما أن الفرك العنيف قد يسبب تقشيرًا مفرطًا وإتلاف الحاجز الدهني للبشرة، خاصة وأن أغلبها مصنوع من مواد بلاستيكية. مع ذلك، يفضل تجنّب استخدامها نهائيًا واستبدالها بخيارات لطيفة على البشرة وبدائل أكثر صحة.
ثانيًا: المشط البلاستيكي
تشرح الدكتورة أن أمشاط البلاستيك تولّد شحنات كهربائية ساكنة وتؤدي إلى جفاف الشعر وتطاوره، كما قد تهيّج فروة الرأس عند المصابين بالتهاب الجلد الدهني. وبديلها الأمثل هو المشط الخشبي الذي يراعي فروة الرأس ويقلل من الأذى بيئيًا. تنصح باستخدامه كخيار لطيف يمنع تكسر الشعر ويحافظ على رطوبة الفروة.
ثالثًا: شرائط الأنف اللاصقة
تنوه الطبيبة بأن شرائط الأنف اللاصقة حل مؤقت لا يزيل الرؤوس السوداء فحسب، بل قد تزيل معها حاجز البشرة والزيوت الأساسية. كما قد تسبب حساسية وتوسعًا في المسام وتمزقات دقيقة في الجلد. تشدد على ضرورة تجنّب استخدامها كإجراء دائم وتفضيل أساليب تنظيف أكثر تقليلًا للمخاطر.
رابعًا: مناديل إزالة المكياج
تؤكد أن مناديل إزالة المكياج تعد من أسوأ منتجات العناية بالبشرة لأنها تغير التوازن الحمضي وتترك بقايا داخل المسام. كما تحتوي على كحول وعطور صناعية تسبّب جفافًا وتهيجًا، ولا تنظف البشرة بعمق كما يظن البعض. وتدعو لاستخدام طرق تنظيف أقل قسوة وأكثر فاعلية في إزالة المكياج دون جهد مفرط.
خامسًا: شامبو مضاد لتساقط الشعر
تصف الطبيبة الشامبوهات المخصّصة لتساقط الشعر بأنها مجرد دعاية بلا دليل طبي، وتؤكد أن أسباب التساقط غالبًا ما تكون داخلية مثل نقص العناصر الغذائية، التوتر، الاضطرابات الهرمونية، ونمط الحياة غير الصحي والتعرّض المستمر للمواد الكيميائية والحرارة. توضح أن أي شامبو لا يستطيع علاج أسباب داخلية حقيقية. تشير إلى أن تبنّي أسلوب حياة صحي والغذاء المتوازن يساهم في تقليل المشكلة أكثر من الاعتماد على المنتج.


