أعلن حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إلهام صلاح ببرنامج بلدنا اليوم عن تحركات إيجابية تتبناها الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لتحسين الوضع الاقتصادي وتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة. وأوضح أن هذه الجهود تركز على دعم الفلاحين والمزارعين وضبط الأسواق ضمن إطار تعزيز القوة الشرائية للمواطنين. وأكد أن النتائج بدأت تتضح في انخفاض أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية خلال هذه الفترة.
وأشار إلى أن هذه التحركات تعكس توجهاً عاماً نحو توفير السلع بأسعار مناسبة وتخفيف الأعباء عن الأسر. كما لفت إلى أن فترة المتابعة تشهد انخفاضات ملموسة في أسعار الدواجن واللحوم والأسماك مقارنةً بما كانت عليه في فترات سابقة. وأكد أن هذه التطورات تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتدعيم القدرة الشرائية للمواطنين.
انخفاض الأسعار في الأسواق
وعن الواقع الراهن للأسعار، قال إن الدواجن سجلت انخفاضاً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، بينما انخفضت أسعار الأسماك واللحوم الحمراء أيضاً بما يجعل الشراء في متناول الأسر. ووصف أبو صدام هذه الأسعار بأنها مناسبة جداً وتساعد في تخفيف الأعباء المالية في ظل التحديات الاقتصادية. وأشار إلى أن التوجه العام للسوق يهدف إلى متابعة تقليل الأسعار وإتاحة السلع الأساسية بأسعار معقولة للجميع.
وأوضح أن للمواطن دوراً محورياً في خفض الأسعار، وأن وعيه ومراقبته للسوق يساهمان في خلق توازن وتقليل سيطرة التجار على الأسعار. وبيَّن أن المقاطعة الواعية للمنتجات التي ترتفع أسعارها بلا مبرر تترك أثراً إيجابياً وتدفع التجار إلى إعادة ضبط الأسعار. كما شدد على أن المشاركة المجتمعية أمام القرار الاستهلاكي تعزز الاستقرار الاقتصادي.
نصيحة للمواطنين وتجنب الجشع
وحذر من وجود تجار جشعين قد يستغلون حالة التذبذب لرفع الأسعار بشكل غير مبرر. وأكد أن المواطنين يجب أن يسألوا عن الأسعار في أكثر من مكان قبل الشراء ويتحققوا من عدالة سعر السلعة. ونوه بأنه في حال رُفع السعر بشكل مبالغ فيه، فالتوقف عن الشراء يساهم في الضغط على البائعين لتعديل الأسعار.
أوضح أن للمواطن دوراً محورياً في خفض الأسعار، وأن وعيه ومراقبته للسوق يساهمان في خلق توازن وتقليل سيطرة التجار على الأسعار. وبيَّن أن المقاطعة الواعية للمنتجات التي ترتفع أسعارها بلا مبرر تترك أثراً إيجابياً وتدفع التجار إلى إعادة ضبط الأسعار. كما شدد على أن المشاركة المجتمعية أمام القرار الاستهلاكي تعزز الاستقرار الاقتصادي.
دور المواطن في مواجهة جشع التجار
أشار أبو صدام إلى أن للمواطن دوراً كبيراً في خفض الأسعار، ووصف دوره بأنه جزء أساسي في مكافحة جشع التجار. وأوضح أن الوعي المستمر والمراقبة لسوق الأسعار يمكن أن تساعد في إحداث توازن وتقليل سيطرة التجار على الأسعار. كما لفت إلى أن مقاطعة التجار الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر تُشكل خطوة إيجابية نحو تخفيض الأسعار بشكل عام.
في ختام تصريحاته، وجّه حسين أبو صدام رسالة توعية مفادها أن الاستهلاك الذكي والوعي بالأسعار يمكن أن يقودان السوق نحو استقرار أكبر. وأكد أن المواطن جزء من الحل في معركة مكافحة ارتفاع الأسعار، وأن بحثه المستمر عن أفضل الأسعار يخفف الضغط على السوق ويؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل عام. ودعا إلى تعزيز الرقابة الذاتية في الأسواق والالتزام بشراء السلع من مصادر موثوقة.
رسالة توعية: المواطن جزء من الحل
وتؤكد التصريحات على أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة تحديات الاقتصاد المحلي، خاصة في ظل تقلبات الأسعار. كما تبرز أن الحكومة تواصل جهودها لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتحمّل المواطن مسؤولية اتخاذ قرارات شراء مدروسة. وتُشدد على ضرورة استمرار المشاركة المجتمعية في رصد الأسعار والمراقبة المستمرة لضبط الأسواق وتخفيف الضغوط الاقتصادية.
أهمية الوعي والمشاركة في ضبط السوق
وتؤكد التصريحات على أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة تحديات الاقتصاد المحلي، خاصة في ظل تقلبات الأسعار. كما تبرز أن الحكومة تواصل جهودها لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتحمّل المواطن مسؤولية اتخاذ قرارات شراء مدروسة. وتُشدد على ضرورة استمرار المشاركة المجتمعية في رصد الأسعار والمراقبة المستمرة لضبط الأسواق وتخفيف الضغوط الاقتصادية.


