أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ إجراءات رادعة بحق كل من يحاول العبث بأمن العاصمة دمشق أو يستهدف حياة السوريين واستقرارهم. وأوضحت الوزارة أن الهجوم الذي ضرب منطقة المزة مساء اليوم استهدف منطقة سكنية وأسفر عن إصابة مدنيين وتضرر مادي في الموقع. وأكّدت أن الهجوم كان بصاروخين من نوع كاتيوشا أطلقا من أطراف المدينة نحو أحياء المزة. وشدّدت الوزارة على أنها لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي وتتابع العمل مع أجهزة الأمن والدفاع لتحديد الجهة المنفذة.
وتعمل وزارة الدفاع على جمع الأدلة اللازمة المرتبطة بالهجوم، بما في ذلك تحديد مسار الصواريخ ومصادر إطلاقها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية التي تواصل عمليات التحقيق الميداني. وأشارت إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة مدنيين وتسجيل أضرار مادية في موقع الاستهداف، مع مواصلة المتابعة حتى كشف الملابسات. ويأتي ذلك ضمن حالة استنفار أمني في العاصمة وحيّها وتزامن مع حملات واسعة تشهدها المناطق المحيطة.
الإجراءات الأمنية والتحقيقات
فرضت قوات الأمن الداخلي السورية طوقاً أمنياً محكماً في المنطقة التي شهدت الهجوم، في ظل حالة استنفار واسعة عقب الاستهداف. نقل المراسل أن الهجوم يأتي في إطار عمليات أمنية موسعة داخل دمشق ومحيطها. وذكرت الوكالة أن الجهات خلف الهجوم ما زالت مجهولة ويرجّح أن الهجوم نفذ من منصة متحركة.


