تُعد الببغاوات من أكثر الحيوانات الأليفة قدرة على التفاعل والتعلم، وتُعرف بقدرتها على تكرار الكلمات والعبارات مع مرور الوقت. وتعتبر من أبرز الخيارات لرفقة مسلية لأنها تقترب من الإنسان وتتعلم من المحيط اليومي. وتوضح المصادر أن هذه الطيور تمتلك قدرات لغوية ملحوظة وتستطيع تعلم العبارات الطويلة والقصيرة وحتى الغناء. كما أنها ليست صاخبة مثل بعض أنواع الطيور الثرثارة الأخرى، ما يجعلها مناسبة لبعض الأسر.
أبرز أنواع يمكن تدريبها على الكلام
ببغاوات الكوكتيل
تبلغ ببغاوات الكوكتيل نحو 8 بوصات وتملك سجلًا عالميًا في أكبر عدد من المفردات بين الطيور القادرة على تعلم العبارات الطويلة والقصيرة وحتى الغناء. يمكنها تعلم العبارات الطويلة والقصيرة وحتى الأغاني وتتفاعل بقوة مع أصحابها. ولا تكون صاخبة مثل بعض الطيور الثرثارة الأخرى. يتراوح عمرها غالبًا بين 5 و8 سنوات وتظهر شخصية اجتماعية وتستمتع بوقتها مع أصحابها، كما يساعدها مشاهدة البرامج التلفزيونية أو الاستماع إلى الكتب الصوتية في توسيع مفرداتها.
ببغاوات الكوكاتو
تُعد ببغاوات الكوكاتو من فصيلة كبيرة وتظهر قدرات صوتية رائعة في الأسر، إلا أن تدريبها قد يكون صعبًا. قد تتحدث هذه الببغاوات بنبرة هادئة في بعض الأحيان وفقًا لمزاجها، وقد ترفع صوتها في مواقف محددة. يحتاج أصحابها إلى استماع يقظ وفهم للكلمات الهادئة التي تنطق بها، كما يفرض وجود قيود يومية على التواصل لتجنب قلق الانفصال. تحظى هذه الطيور بتفاعل مستمر وتحتاج إلى تحفيز منتظم لتجنب التوتر والقلق الصحي.
ببغاوات الأمازون
ببغاوات الأمازون من بين أكثر أنواع الببغاوات لغوية، وتشتهر بوجود مفردات واسعة ومميزة. ويُبرز منها أن بَبغاء الرأس الأصفر هو الأكثر قدرة على التحدث داخل هذه المجموعة. إلى جانب الكلام، تتفوق أمازون في تعلم الحيل، مما يجعلها اختيارًا شهيرًا لمن يريد طائرًا يمكنه الكلام وأداء أفعال. تتطلب العناية بها تفاعلًا مستمرًا وتدريبًا منسَّقًا للحفاظ على صحتها النفسية.
الببغاوات ذات الرقبة الحلقية الوردية
تصل هذه الببغاوات إلى طول يتراوح بين 16 و17 بوصة وتزن نحو 4 أونصات. تستطيع تكرار جمل كاملة وتذكر عبارات طويلة، وتتميز بنبرة صوت واضحة ومميزة. يجعل ذلك تدريبها أكثر صعوبة أحيانًا وتكون عنيدة وصاخبة، وهو ما يجعلها أقل ملاءمة للسكن في الشقق. يتطلب الأمر متابعة دقيقة وتدريبًا مستمرًا لتجنب مشاكل مثل التعلّق المفرط والقلق المصاحب له.


