أعلن المصممون أن الكعكة مصممة لتبدو كمنبه رماد قذر. تشير تفاصيل التصميم إلى قاعدة بنية اللون تحاكي رائحة رماد السجائر وعمره، وتضم سجائر قابلة للأكل مصنوعة من الشوكولاتة أو الوافل داخل الكعكة. وتُوضع هذه السجائر بشكل عشوائي داخل الكعكة لتبرز فكرة التماثل الواقعي مع المنبه.
تفاصيل الكعكة المقلدة
تشير الكعكة إلى قاعدة بنية اللون تحاكي رماد السجائر من حيث اللون والملمس. وتكون السجائر القابلة للأكل موزعة بشكل عشوائي داخل الكعكة وتُحضَّر من الشوكولاتة أو الوافل. أثارت الطريقة التي صيغ بها المظهر تساؤلات حول الحدود الأخلاقية والفنية لتقليد الطعام للواقع القاسي.
تفاعل الجمهور
على منصات التواصل، أعرب بعض المستخدمين عن ردود فعل حادة تجاه الصورة. قال أحدهم إن منظر الكعكة جعل معدته تقلب، وأشار آخر إلى أن التصميم يطرح سؤالًا حول مدى تقبّل المشاهد للأكل لما يراه. دافع مصممو العمل عن الفن باعتباره تصويرًا واقعيًا يوضح الفجوة بين الوهم البصري والحالة القابلة للأكل.
التأثيرات المحتملة والجدل
على الرغم من أن الكعكة لم تطرح للنقد الغذائي الرسمي، فإن تصويرها أثار جدلاً في أوساط التوجهات الغذائية وتصميم الطعام المعاصر. طرح النقاش إمكانية تجاوز المزاح ليشمل تأثيرات أخلاقية ونفسية على المتلقي، ويبدو أن الكعكة بخياراتها الغريبة أجابت على هذا السؤال وأثارت مزيداً من النقاش حول حدود التصميم القائم على الواقع.


