يؤكد Healthline أن البلح ليس مجرد فاكهة شهية بل يضم عناصر غذائية وخصائص تدعم الصحة بشكل فعال. يمتاز البلح بغناه بالألياف الغذائية التي تعزز حركة الأمعاء وتساهم في الوقاية من الإمساك. وتسهم الألياف في التحكم بمستوى السكر في الدم عبر بطء امتصاص الجلوكوز. كما يحتوي البلح على مركبات نباتية مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تساند مقاومة الجذور الحرة وتقلل الالتهابات.

مضادات الأكسدة والالتهاب

تحتوي ثمرة البلح على مركبات مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تكافح الجذور الحرة وتدعم التخفيف من الالتهابات المزمنة. هذه الالتهابات المرتبطة عادة بمخاطر أمراض القلب والسرطان تجعل وجود مثل هذه المركبات ذا قيمة صحية. بالتالي، يساهم استهلاك البلح كجزء من نظام غذائي متوازن في تقليل مستوى الالتهاب العام وتحسين الصحة.

صحة القلب والأوعية الدموية

يساهم البلح في صحة القلب والأوعية الدموية عبر وجود البوتاسيوم والمغنيسيوم إضافة إلى الألياف. هذه المكونات قد تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الشرايين. وتشير بعض الدراسات إلى احتمال مساهمته في خفض الكوليسترول الضار في الجسم.

صحة الدماغ والتدهور العصبي

تشير الأبحاث إلى أن تناول البلح قد يساهم في تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية بفضل خصائصه المضادة للأكسدة التي تقلل الالتهاب الدماغي. هذه الخصائص تجعل البلح خياراً جيداً ضمن نظام غذائي يهدف إلى الحفاظ على صحة الدماغ. كما يرى البعض أن استهلاك البلح بانتظام يمكن أن يدعم صحة الدماغ بشكل عام.

مُحلي طبيعي وآمن للحوامل

يمكن أن يُستخدم البلح كبديل صحي للسكريات المكررة كمحلي طبيعي غني بالعناصر الغذائية. يُفضل دمجه ضمن نظام غذائي متوازن للحامل كخيار يضفي حلاوة دون زيادة ملحوظة في سكر الدم. يمثل تناول البلح إضافة غذائية مفيدة ضمن روتين الحمل إذا استُهلِك باعتدال وفق ما يوصي به الخبراء.

شاركها.
اترك تعليقاً