تحذر الدكتورة رانيا المشاط من المخاطر المتزايدة التي تواجه الأمن المائي والأمن الغذائي نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة، فضلًا عن النزاعات والتوترات الجيوسياسية، وتؤكد أن هذه التحديات تتطلب مزيدًا من التضامن والتنسيق الدولي. وتوضح أن الآثار تتسع وتفرض استجابات أكثر اتساعًا وتعاونًا بين الدول والجهات المعنية. وتؤكد أن التعامل مع هذه التحديات يحتاج إلى توجيه واضح وتعبئة موارد بشكل فاعل لضمان استدامة الموارد الحيوية في المستقبل.
أداة نوفّي والشراكات الدولية
تشير الوزيرة إلى أن المنصات الوطنية، وفي مقدمتها منصة «نُوفّي»، أصبحت أداة رئيسية لتنسيق الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية لحشد الموارد التي تدعم جهود المناخ. وتؤكد أن هذه الأداة تبرز كدعامة للعمل المناخي وتسهّل التنسيق بين الجهات المعنية. كما أشارت إلى أن المنظومات الوطنية مثل نوفّي تساهم في تعبئة الموارد وتحفيز الاستثمار في مشاريع مرتبطة بالتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي. وتبرز النتائج المتوقعة في تعزيز الاستجابة الوطنية والدولية للالتزامات المناخية.
وأشارت الوزيرة إلى أن المنصات الوطنية أصبحت أداة رئيسية لتنسيق الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية لحشد الموارد التي تدعم جهود المناخ. كما أشارت إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بأنها منصة مبتكرة لتعزيز مشاركة الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وإتاحة مشروعات قابلة للتمويل والتوسع في مختلف المحافظات. وأكدت أن الشراكات الدولية أصبحت عنصرًا أساسيًا في دعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً وتعزيز العمل المناخي.


